رغم مرور 62 سنة عن حصول المغرب على استقلاله من الاستعمار الفرنسي، لازالت فرنسا تشرف على عملية تعويض الأطراف المبتورة للمقاومين وأعضاء جيش التحرير المغاربي.
وكشفت وثيقة للمندوبية السامية للمقاومين وأعضاء جيش التحرير، أن استفادة معطوبي الحرب، تتطلب وجوبا موافقة مركز للتشخيص بالدار البيضاء، تابع للسفارة الفرنسية بالرباط.
وقالت الوثيقة التي اطلع « اليوم 24 » عليها، إن الضحايا يتوجب عليهم الخضوع لفحوصات طبية يجريها مركز تعويض الأعضاء المبتورة بالدار البيضاء، التابع للسفارة الفرنسية بالرباط، والحصول على موافقته.
وأوضح المصدر أن المركز الطبي الفرنسي، يوفد سنويا بعثات طبية إلى مختلف عمالات وأقاليم المملكة لإجراء الفحوصات الطبية على قدماء المحاربين، ومعهم قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير المعطوبين.
وأفاد المصدر بأن المستفيدين من عمليات زرع وتعويض الأعضاء المبتورة، وصل عددهم إلى 3821.
وبلغت الكلفة الإجمالية للعمليات لحد الآن للعمليات، 7 ملايين و28 ألف درهم و117 درهما (حوالي 703 ملايين سنتيم).