تختلف أجواء العيش بين الأسرة، وداخل الأحياء الجامعية في شهر رمضان، إذ يضطر الطلبة الجامعيون، بسبب الدراسة، صيام الشهر الفضيل بعيدا عن أسرهم.
أحد الطلبة في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في بني ملال، حكى لـ »اليوم 24″ عن الأجواء الرمضانية اليومية، التي يعيشها الطالب، للتوفيق بين الدراسة وتحضير مائدة الافطار، والأنشطة اليومية، التي يمارسها داخل الحي الجامعي.
وأشار الطالب ذاته إلى الأجواء، التي يخلقها الطلبة فيما بنهم في شهر الصيام، والصعوبات، التي يعيشونها خلاله، خصوصا أنه هذه السنة صادف تأخر المنحة الدراسية، والوجبات المقدمة في المطعم الجامعي غير كافية.