بعد تعرضها لحملة تشهير وقذف عبر بعض المنابر الإعلامية التي اتهمتها بالغياب المتواصل عن عملها الوظيفي، قالت زوجة الصحافي توفيق بوعشرين إنها تستعد لرفع دعوى قضائية ضد تلك المنابر، مؤكدة أنها ستظل مساندة زوجها المعتقل منذ أكثر من 15 شهرا.
وقالت أسماء الموساوي إن ما نشر عنها ينطوي على مغالطات لا أساس لها من الصحة، من قبيل أنها تشتغل في وزارة عزيز الرباح، حيث أكدت أنها موظفة لدى كتابة الدولة المكلفة بالنقل، التي يتولى مسؤوليتها نجيب بوليف، نافية أن تكون لها أي علاقة بمجال الرادارات الخاصة بتسجيل مخالفات السير.
وأضافت الموساوي أنها موظفة «عادية» وذلك منذ عشرين سنة، وأنها تزاول عملها بشكل طبيعي «ولا أحد يحميني». واعتبرت الموساوي أن الذين استهدفوها بالتشهير بسبب موقفها المساند لزوجها الصحافي، وجهوا إليها تهما خطيرة وإلى الوزارة، حين ادعوا أنها كانت تحذف مخالفات السير التي كان يرتكبها توفيق بوعشرين أثناء السياقة.
وفي الوقت الذي جاءت فيه موجة التشهير والاستهداف ضد الموساوي بسبب إصرارها على مساندة زوجها والوقوف إلى جانبه، أكدت زوجة مؤسس «أخبار اليوم» أنها لن تغيّر موقفها هذا مهما كلفها من ثمن.
