طالبت النيابة العامة في ملف جريمة « شمهروش »، التي نفذت، في شهر دجنبر الماضي، ضواحي مدينة مراكش، وخلفت مقتل سائحتين أوربيتين، بإدانة جميع المتهمين بالملف بالتهم المنسوبة إليهم، مع إيقاع عقوبة الإعدام بالمنفذين الثلاثة والمؤبد لرابع، والسجن النافذ للبقية.
وطالبت النيابة العامة في ختام مرافعاها بالجلسة السادسة في الملف بالإعدام للمتهمين، عبد الصمد الجود، ويونس أوزياد، ورشيد أفاطي. كما طابت بالسجن المؤبد في حق المتهم الرابع عبد الرحمان خيالي.
كما طالبت المحكمة بالسجن ثلاثين سنة في حق نور الدين بلعابد، وهشام نزيه، وعبد السلام الإدريسي. وب25 سنة سجنا نافذا لكل من عبد القادر اخمايج، وحميد آيت أحمد، وبـ20 سنة لكل من عبد اللطيف الدريوش، والبشير الدريوش، وعبد الغني الشعباتي، والعقيل الزغاري، ورشيد الوالي، وكيفن زولير، وعبد العزيز فرياط، ومحمد شقور.
كما طالبت بـ15 سنة سجنا نافذا في حق أيوب الشلاوي، ومحمد بوصالح، وبـ10 سنوات لباقي المتهمين.
[youtube id= »eeoU2HPMTms »]
واهتز المغرب، والعالم على وقع جريمة ذبح السائحتين بطريقة بشعة منتصف دجنبر الماضي، التي سرعان ما اتخذت طابعا إرهابيا، وتم اعتقال عدد من المشتبه فيهم، البالغ عددهم 24 شخصا.
وقال عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، في تصريحات سابقة، إن الذئاب المنفردة التي قامت بجريمة ذبح سائحتين، كانوا يعتزمون تنفيذ مخطّط إرهابي في حق دورية للدرك الملكي.
وأوضح الخيام، أن الإرهابيون كانوا يحملون راية ما يسمى بـ “دولة الخلافة”، وقام عناصر الدرك الملكي بتوقيفهم في إطار مراقبة روتينية، واتفقوا فيما بينهم على أنه في حالة القيام بتفتيشهم واكتشافهم، سيعملون على تنفيذ جريمة إرهابية في حقهم.