بعث الملك محمد السادس برقية إلى الباجي قايد السبسي رئيس الجمهورية التونسية، معربا فيها باسمه الخاص وباسم الشعب المغربي، عن استنكاره وإدانته الشديدة لهذا الفعل الإجرامي الجبان، بعد الاعتداءات الإرهابية المقيتة التي استهدفت قوات الأمن وسط العاصمة تونس، مخلفة عددا من الضحايا من بينهم مدنيين.
وأكد الملك للرئيس التونسي عن « تضامننا المطلق مع تونس الشقيقة ووقوفنا الدائم إلى جانبها في مواجهة آفة الإرهاب الشنيع ودعمنا الثابت لكافة جهودكم من أجل صون أمنها واستقرارها ».
وأعرب الملك، في هذه البرقية، عن أخلص مشاعر التضامن والتعاطف للرئيس التونسي، مضيفا « وأتقدم إليكم ومن خلالكم للأسر المكلومة بأحر التعازي والمواساة، مشفوعة بدعواتي للعلي القدير بأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل ».
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، أن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي (92 عاما)، تعرض اليوم الخميس إلى « وعكة صحية حادة »، استوجبت نقله إلى المستشفى، في الوقت الذي استهدفت عمليتان إنتحاريتان القوى الأمنية في العاصمة التونسية وأسفرتا عن مقتل رجل أمن وسقوط ثمانية جرحى.
وقالت الرئاسة في بيانها الأول، إن رئيس الجمهورية تعرض صباح الخميس « إلى وعكة صحي ة حادة استوجبت نقله إلى المستشفى العسكري بتونس ».
وفي بيان ثان أوضحت رئاسة الجمهورية أن « حالته الآن في استقرار ويخضع للفحوصات اللازمة ».
