-->

تهمة "التجييش" تلاحق أنشطة بنشماش

19 أغسطس 2019 - 21:40

أظهرت أشرطة فيديو وصور التقطت لنشاط عقده حكيم بنشماش أمس، في مدينة الجديدة، إنزالا لمواطنين استقدموا عبر حافلات نقل، إلى المكان حيث جرى اللقاء.

وكان جناح بنشماش طالما لاحق خصومه في تيار « المستقبل » بدعوى أن أنصارهم يجري تجييشهم لحضور اللقاءات المفتوحة. لكن هذه المرة، بات هو المستهدف بهذه التهمة.

غير أن بنشماش ألقى خطابا هناك وقال إن الحضور مؤشر على « التحول النوعي لدى المناضلين »، الذين في نظره يقفون في صفه ضد خصومه داخل الحزب.

وكان غالبية الحضور وفقا للصور الملتقطة لنشاطه، من الأطفال الذين رافقتهم أمهاتهم، ويعزو مصدر من الحزب حدوث ذلك، إلى استنجاد بعض الموالين ببنشماش بفئات شعبية من الناس، بعدما نجح خصومه في « المستقبل » في إغلاق ذلك الإقليم لصالحه.

الأمانة الإقليمية للحزب في الجديدة بثت بيانا نددت فيه بقيام بنشماش بنشاط داخل نفوذها الترابي دون التشاور معها. ودعته تبعا إلى تحمل مسؤوليته. اللقاء عرف فوضى كبيرة، بل وسجل حدوث مشاجرات بين بعض الأشخاص الذين استقدموا إلى اللقاء.

لكن قصاصات بثت في موقع الحزب على الانترنت لم تشر بتاتا إلى هذا، بل شددت على أن « مناضلي الحزب أيدوا الشرعية في هذا اللقاء ».

وفي بدعة غريبة كما يقول خصومه، جعل بنشماش هذا اللقاء التواصلي الذي لا يكتسي أي صبغة تنظيمية، منصة لتعيين شخص اسمه عبد الإله بن شرقي، في منصب منسق إقليمي لحزبه.

ووردت العبارة في قصاصة موقع الحزب بشكل غامض، حينما قالت بأنه « جرى تكليف بن شرفي بإجماع الحاضرين، بمعنى منسق إقليمي للحزب ». وهي صفة غير تنظيمية تشبه قائما بالأعمال، لا تكتسي أي حجية قانونية، كما يقول خصومه.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي