أصدر قاضي محكمة سودانية اليوم الإثين، حكماً باعدام 27 من رجال المخابرات العامة بتهمة قتل الناشط والمُعلم أحمد الخير، بعد تعرضه للتعذيب.
وشغلت قضية أحمد الخير، الرأي العام السوداني قبل مغادرة الرئيس عمر البشير للحكم، حيث أسهم مقتله في إشعال الاحتجاجات وتأجيجها، بسبب بشاعة التعذيب الذي تعرض له بمكاتب جهاز الأمن السوداني .
وكانت النيابة العامة السودانية، قد أكدت في وقت سابق أن الخير توفي نتيجة التعذيب بآلة حادة وقالت إنها راسلت مدير الأمن بولاية كسلا ليمدها بأسماء الأفراد الذين حققوا مع الضحية.
وكان مدير شرطة ولاية كسلا وهو ضابط برتبة لواء قال للتلفزيون الرسمي إنه ثبت لهم من واقع التقرير الطبي وأقوال الشهود أن الخير توفي نتيجة تسمم حدث له مع آخرين من بينهم نظاميين بعد تناولهم وجبة (فول بالجبنة) بمكاتب الأمن.