تزامنا مع جلسة محاكمته، اليوم الخميس، بمحكمة الإبتدائية « عين السبع »، في الدار البيضاء، قال الصحافي والناشط الحقوقي عمر الراضي، إنه فوجئ بحجم التضامن معه، سواء داخل المغرب وخارجه.
وأضاف الصحافي عمر، في حديثه مع « اليوم 24″، أن متابعته « أحرجت الدولة المغربية »، مبرزا » فوجئت بالكم الهائل من التضامن معي داخل الوطن وخارجه؛ يبدو أنني محظوظ بين عدد كبير من معتقلي الرأي في المغرب ».
وطالب الصحافي عمر الراضي، ببطلان متابعته، قائلا: « هذه المتابعة تحرج الدولة خارج المغرب وداخله »، مشددا على أن متابعة معتقلي الرأي يجب أن تنتهي »، ومشيرا إلى أنه « يفكر في جميع المعتقلين في مختلف المدن المغربية »، مستطردا « حان الوقت أن تطلق الدولة سراح جميع المعتقلين ».
إلى ذلك، كشف الصحافي عمر الراضي أنه كان داخل « زنزانة انفرادية طيلة ستة الأيام التي اعتقل فيها »، مستطردا » كنت مرتاح..نعست وكليت ».
وقد خاض عدد من النشطاء الحقوقيين وعدد من الصحافيين وقفة تضامنية مع الصحافي والناشط الحقوقي عمر الراضي، تزامنا مع جلسة محاكمته، اليوم الخميس، أمام المحكمة الإبتدائية « عين السبع »، بالدار البيضاء، والتي تم تأجيلها إلى غاية 5 مارس المقبل.
ورفع المشاركون شعارات منددة باعتقال الصحافي عمر الراضي، بحضور عمر، مثل « طلقو الدراري..عاد هدروا على التنمية »، و »سنوات الرصاص تعود إليكم.. »، و »البراءة لعمر الراضي والحرية لمعتقلي الريف والرأي ».
ويتابع الصحافي عمر الراضي بسبب تغريدة له، على موقع « توتير »، ينتقد فيها الأحكام الصادرة في حق معتقلي « حراك الريف ».