شرعت جميلة المصلي، وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، في استقبال عدد من ممثلي الجمعيات الحقوقية، المهتمة برعاية المسنين، من أجل إحداث سياسة عمومية مندمجة، موجهة للأشخاص المسنين، قادرة على مواكبة احتياجات هذه الفئة.
وحسب مصادر “اليوم 24″، فإن جميلة المصلي عقدت لقاء تشاوريا مع المجتمع المدني، يوم أمس، في العاصمة الرباط، في مقر الوزارة من أجل تقديم المجتمع المدني مقترحات، وتوصيات بهدف إحداث سياسة عمومية مندمجة موجهة للأشخاص المسنين.
وأضافت المصادر ذاتها أنه، خلال الشهر الماضي، عقدت الوزارة المذكورة، لقاء تشاوريا مع بعض القطاعات الحكومية لنفس الغرض، وهو تهيئ سياسة عمومية مندمجة موجهة للأشخاص المسنين.
يشار إلى أن جميلة المصلي، وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، كانت قد أكدت خلال أكثر من مناسبة، أن المسنين المغاربة في حاجة إلى سياسة عمومية بمقاربة حقوقية وليس من منطلق الرعاية.
وقد أقرت جميلة المصلي، وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، بكون وضعية عدد من المراكز لرعاية المسنين في وضعية تشرد، سيئة وغير مناسبة، موضحة خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية في مجلس النواب، الاثنين الماضي، أن الوزارة تتوفر على جرد كامل بوضعية مراكز إيواء المسنين، التي يبلغ عددها 64 مركزا.
وأشارت المصلي، إلى أن هناك 4 ملايين مسن بالمغرب، ولايزال العدد في تزايد مستمر، بسبب التحولات الديمغرافية، التي يعرفها المغرب.
وقالت الوزيرة نفسها، إن المسنين في بلادنا ليسوا على وضع واحد، إذ منهم من هم في وضعية مادية مرتاحة، وآخرون يعانون صعوبات.
