بعد توجيه المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج للزفزافي الأب اتهامات بالاستجابة لما تمليه عليه “جهات مشبوهة » وإعلانها مقاضاته قضائيا بسبب تصريحاته حول وضعية معتقلي « حراك الريف » في سجن رأس الماء، خرج الزفزافي الأب للتعليق على الخطوة الجديدة للمندوبية تجاهه.
وقال أحمد الزفزافي، والد القيادي في حراك الريف ناصر الزفزافي، في تصريح لـ »اليوم 24″ اليوم الخميس، إن تصريحاته التي أثارت غضب إدارة سجن رأس الماء هي تصريحات تعكس الحقيقة، إذ قال « لم أقل شيئا يعاكس الحقيقة، أنا أقول ما أسمعه من المعتقلين ».
وأكد الزفزافي الأب أنه مستعد لأي متابعة مضيفا « إلى بغاو هاد الناس الشهود حنا مستعدين للإدلاء بشهود والشهود المعنيين بالأمر، ناصر الزفزافي نبيل أحمجيق وآخرين ولكن إذا كان هاد السيد ينفي ما قلته البارحة فالبينة على من ادعى واليمين على من أنكر »، مضيفا « أنا مستعد لكل شيء من أجل المعتقلين وابني الذي هو فلذة كبدي ».
يشار إلى أنه بعد خروج عائلات معتقلي حراك الريف لإعلان خوض القياديين في الحراك، ناصر الزفزافي، ونبيل أحمجيق، لإضراب جديد عن الطعام، احتجاجا على ظروف اعتقالهما، وجهت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج اتهامات للعائلات بالافتراء، معلنة متابعتها لوالد الزافزافي.
ووجهت المندوبية اتهامات لوالد الزفزافي بالافتراء في تصريحاته الأخيرة حول وضعية المعتقلين، وتضليل الرأي العام، وتوهيمه بوجود وقائع، بالإضافة إلى اتهامه بالسعي إلى الظهور الإعلامي، واستغلال ملف أحداث الحسيمة.
اتهامات المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج للزفزافي الأب لم تتوقف عند هذا الحد، بل اتهمته بالاستجابة لما تمليه عليه “الجهات المشبوهة، التي استأجرته لخدمة أجندتها المناوئة للمصالح العليا للمملكة”.