قالت إدارة مصنع “خيل كوميس”، لتصبير السمك، أمس السبت، في العرائش، إنها على الرغم من الإجراءات الوقائية، التي اتخذتها، فإن الوباء كان أقوى منها، واستطاع التغلغل بين صفوف عمالها، وعاملاتها.
ونعت إدارة الشركة ذاتها، في بلاغ لها، العاملة، التي توفيت بعد إصابتها بـ”كوفيد19″، مؤكدة أنها ملتزمة بالمشاركة في عملية علاج باقي عمالها المصابين بجائحة كورونا قدر المستطاع.
وكشف البلاغ ذاته أن إدارة الشركة على تواصل دائم مع السلطات المحلية، والإقليمية، من أجل تزويدهم بالمعطيات الكافية عن المستجدات في المصنع، والعمل على تطبيق التدابير المقررة من طرفهم.
وأضاف البلاغ أن إدارة الشركة انخرطت في عملية تسجيل العاملات في برنامج المساعدات الاقتصادية في إطار ما هو معمول به على الصعيد الوطني، وكذلك فيما يخص حقوق العمال، والعاملات المصابين.
وأشار البلاغ نفسه إلى أن الشركة قامت بتشكيل لجنة مكونة من بعض عمالها، تهدف إلى إيصال المؤونات إلى العاملات، والعمال الملتزمين بالحجر الصحي.
ودعا المصدر الجميع إلى الالتزام بالحجر الصحي، واحترام التدابير المتخذة من طرف وزارتي الصحة، والداخلية إلى غاية تجاوز هذه المحنة، التي ألمّت بالبشرية جمعاء، مشيرة إلى أن الحجر يبقى من أهم الوسائل الناجعة، والفعالة في الحد من انتشار هذا الوباء.