عدد الأطفال المصابين بفيروس كورونا في المغرب بلغ 391 إصابة وحالة وفاة فقط

06 مايو 2020 - 14:40

صرح البروفيسور، أحمد عزيز بوصفيحة، طبيب مختص في الأمراض التعفنية، وأمراض المناعة عند الطفل، وأستاذ في كلية الطب والصيدلة في الدارالبيضاء، أن البحوث الأخيرة بينت أن البالغين ينقلون العدوى بفيروس كورونا بشكل أكبر للطفل، مقارنة مع نقلها من طرف هذا الأخير إلى الكبار.

وقال البروفيسور أحمد عزيز بوصفيحة، في حوار أجرته معه وكالة المغرب العربي للأنباء، إن الإحصاءات الرسمية، كشفت إلى حدود 26 أبريل الماضي، أن عدد الأطفال المصابين في المغرب بلغ 391 حالة، أي 9.2 في المائة من مجموع الإصابات المؤكدة، والمقصود بالطفل أقل من 14 سنة.

وأوضح المتحدث نفسه أن نسبة الإصابات لدى الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 10 إلى 14 سنة، تقدر بـ 50 في المائة، و25 في المائة بالنسبة إلى الأطفال بعمر يتراوح ما بين من 5 إلى 10 سنوات تقريبا، ومثلها ( 25 في المائة) بالنسبة إلى الأطفال أقل من 5 سنوات، إذ إن عدد الإصابات يزداد مع السن.

وتستغرق فترة الحضانة لدى الطفل، بحسب بوصفيحة، من اللحظة التي يلتقط فيها الفيروس إلى حين ظهور الأعراض، 5 أيام أو أقل، كما أوضح أنه بالنسبة إلى خطورة المرض على الأطفال، هناك معطيين، يتعلق الأول بنسبة الفتك ( mortalité)، التي تؤدي إلى وفاة الحالة، مبرزا أنه في المغرب سجلت حالة واحدة كانت تعاني من القصور الكلوي.

وأشار بوصفيحة إلى أن عدوى (كوفيد-19) تنتقل إلى الطفل بطرق غير مباشرة (أي عبر لمس المساحات، والأسطح الملوثة بالفيروس) أكثر منها مباشرة (عبر رذاذ السعال، أو العطس الواقع على الأسطح)، وبالتالي ينبغي تعقيم الفضاء، الذي يتحرك فيه الطفل حتى لا تنتقل إليه العدوى.


شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *