قررت الحكومة الجزائرية، اليوم الأربعاء، إلزام مواطنيها وضع الكمامات، ابتداء من يوم عيد الفطر، المتوقع نهاية الأسبوع الجاري.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية أن الحكومة قررت، اليوم، في اجتماعها إجبار مواطنيها على وضع الكمامات، اعتبارا من أول أيام عيد الفطر، للحد من انتشار وباء كورونا، وانتقال العدوى بين الأفراد، حيث سيتعرض المخالفون لهذا الإجراء إلى عقوبات قانونية.
ويأتي الإجراء المذكور، الذي يدخل في إطار مكافحة فيروس كورونا، حسب الحكومة الجزائرية، بسبب ما تعرفه مناسبة العيد من تجمعات، وزيارات عائلية، معلنة منع دخول الأماكن العمومية، كالأسواق المغطاة، وغير المغطاة، والمحلات التجارية، والمقابر، والمرائب، وغيرها من دون ارتداء كمامة، إضافة إلى التباعد المكاني، والمسافات.
واختارت الجارة الشرقية وضع إمكانيات الحصول على الكمامات بين يدي المجتمع المدني، ومختلف جمعياته.
وتراهن الحكومة الجزائرية على استجابة المواطنين لهذا الإجراء الجديد، بينما وصل عدد المصابين بالفيروس في البلاد إلى 7542 شخصا، وتسجل البلاد أعلى معدلات الوفيات في المنطقة العربية، والقارة الإفريقية، حيث بلغ عدد وفياتها بسبب الفيروس 568 حالة.