لمواجهة آثار كورونا.. مجلس جهة الشمال يطلق عملية دعم غذائي للمهاجرين المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء

24 مايو 2020 - 00:00

أعلن مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، اليوم السبت، عن إطلاق عملية لتقديم مساعدات غذائية لفائدة حوالي 800 أسرة من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء.

وأبرز مجلس الجهة، في بلاغ صحافي، أن هذه العملية تندرج في سياق انخراط المجلس في الجهود المتواصلة للحد من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة (كوفيد 19)، لافتا إلى أن العملية تروم تقديم دعم غذائي لفائدة أسر المهاجرين المتواجدين على تراب الجهة.

وحسب المصدر نفسه، تستهدف العملية التي أقرها مكتب مجلس الجهة مؤخرا بتنسيق مع رؤساء الفرق السياسية بالمجلس، 800 أسرة من المهاجرين المنحدرين من الدول الإفريقية جنوب الصحراء، مضيفا أنها تسعى إلى التخفيف من الآثار الجانبية لتدابير حالة الطوارئ الصحية السارية بالمغرب على هاته الفئة من ساكنة الجهة، عبر تلبية بعض احتياجاتها الأساسية. وركزت هاته العملية، التي جرت بتنسيق تام مع السلطات المحلية وبإشراك للمنظمات والفعاليات المدنية الناشطة في مجال الهجرة واللجوء على مستوى الجهة، بالدرجة الأولى على فئة المهاجرين الذين يوجدون في وضعية هشاشة، ولاسيما الذين يتحملون مسؤوليات أسرية، إلى جانب بعض الطلبة.

وخلص البلاغ إلى أن المبادرة تنسجم مع أهداف الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، في إطار تنزيل مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة لخطة عمله الرامية لإضفاء الطابع الجهوي على الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء، مضيفا أنها تعد جزءا من سياسة المجلس الشاملة والرامية إلى مساعدة هؤلاء المهاجرين الذين يعيشون في تراب الجهة.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مواطن منذ سنتين

«… خطر على الهوية العربية الإسلامية…» ؟؟؟ هكذا ! بئس الهوية تلك التي يترافع "المدافعين" عنها بهكذا عنصرية و لاإنسانية. "الله يلعن اللِّي مايحشم"! ———— تنويه سبق أن أرسلت البارحة هذا الرد على "مرافعة مواطن" و لم يُنشر. و أعيد اليوم تحميله

مرافعة مواطن منذ سنتين

ــ هاته الأموال من أموال داغعي الضرائب ، يجب أن تخصص لدافعي الضرائب أي أبناء الشعب ... ــ أما المهاجرين الأفارقة ، فيجب أن يتكفل بهم من أعطاهم الحق في الإقامة و أن تتكفل بهم البلدان الأوربية التي التي تنهب خيراتهم و و ثرواتهم و تستعبدهم و على رأسها فرنسا ... ــ الحل هو أن : يتم إعادتهم إلى بلدانهم أو افساح المجال أمامهم لمواصلة رحلاتهم نحو أوربا ... يحب أن نتوقف عن لعب دور الدركي لأوربا ... ــ المهاجرون الأفارقة قنبلة موقوتة و خطر على الهوية العربية الأسلامية للمغرب و على البنية الديمغرافية للبلاد ... فلننتبه ... ــ كما أنه من المعلوم فلا إقتصاد و لا ظروف البلد تمسح باستمرار هؤلاء في المغرب ...