أعلن نائب الرئيس السابق لمجلس النواب التونسي، و القيادي في حركة النهضة عبد الفتاح مورو رسميا، انسحابه من الحركة واعتزاله العمل السياسي.
مورو، الذي كان مرشحا للرئاسة في انتخابات العام الماضي، أكد في تصريح لإذاعة موزاييك اليوم الثلاثاء 26 ماي 2020 أنه قرّر الانسحاب من العمل السياسي والانصراف إلى مشاغل اخرى لها علاقة بالشأن العام.
وأكد مورو أنّ لا علاقة لموقفه بما تعيشه حركة النهضة حاليا من خلافات داخلها وان قراره جاء بعد تقييم ذاتي لأدائه السياسي السابق وتصوره بأن المرحلة الحالية ليست مرحلة عمل سياسي، وفق قوله.
منابر صحفية أخرى، ربطت بين استقالة مورو وبين خلافات داخل حركة النهضة، فيما نقلت عنه قوله إنه “أصبح الآن مواطنا عاديا يبلغ من العمر 72 عاما ويجني خبزه اليومي من عمله العادي كمحامٍ، مبرزا أنه “مهتم بالشأن العام مثلما يهتم به كل تونسي ولم تعد له أي صفة حزبية في صلب الحركة الإسلامية”.