قالت وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الأحد، إن الراحل عبد الرحمن اليوسفي، كان من أشد المناصرين للقضية الفلسطينية، !التي احتلت حيزاً كبيراً في نضاله الوطني في المغرب، وخارجه”.
وأشارت الوكالة الصحافية الرسمية (وفا)، غي قصاصة خبرية عن رحيل اليوسفي، إلى أن الرجل “ارتبط بعلاقات قوية مع قيادة الثورة الفلسطينية، ومنظمة التحرير، إذ يعتبر إلى جانب نضاله السياسي، والوطني في الساحة المغربية، “أحد الأسماء البارزة في النضال القومي والأممي”، من خلال مساندته حركات التحرر، والقضايا العادلة للشعوب، ومساهمته في نصرتها في مختلف ميادين نشاطه، داخل المغرب، أو من مهجره في أوربا.
وأضافت الوكالة ذاتها: “اعتزل المناضل المغربي عبد الرحمن اليوسفي العمل السياسي، قبل 16 سنة، لكنه ظل طوال الوقت صاحب مكانة خاصة، ومؤثرة في المشهد السياسي المغربي”، مشيرة إلى أنه “يحظى بإجماع مختلف الأطياف السياسية في المغرب، بوصفه أحد رموز وبناة مغرب ما بعد الاستقلال، إلى جانب كونه مناضلاً حقوقياً، وقومياً، وأممياً عتيداً، ورجل دولة بامتياز، لمساهمته في التأسيس لحقبة الانتقال الديمقراطي في المغرب”.
يذكر أن القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي، والوزير الأول السابق عبد الرحمان اليوسفي توفي، يوم الجمعة، عن عمر يناهز 96 سنة.
ويعد اليوسفي وجهاً سياسياً بارزاً في المغرب، تقلد منصب وزير أول في الحكومة ما بين عامي 1998 و2002، وتميزت محطات حياته بالمقاومة، والنضال، والدفاع عن حقوق الإنسان، إضافة إلى العمل السياسي، وهو من مؤسسي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بعد الانشقاق عن حزب الاستقلال في عام 1959.
