أعلنت وزارة الداخلية والصحة في بلاغ مشترك، اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل خطة رفع الحجر الصحي، ابتداء من يوم الخميس المقبل، مؤكدة أن العملية ستتم وفق منطقتين.
المنطقة الأولى تشمل العمالات والأقاليم التي تم ضبط الحالة الوبائية فيها، والتي ستستفيد من تخفيف كبير للحجر، فيما تشمل المنطقة الثانية العمالات والأقاليم التي لم تستقر فيها الوضعية الوبائية، وستظل تحت الحجر.
ومن تم، فإن عملية التحضير للعودة إلى الحياة الطبيعية ستتم، وفق البلاغ، عبر تنزيل مخطط التخفيف من تدابير الحجر الصحي حسب الحالة الوبائية لكل عمالة وإقليم، وذلك ابتداء من 11 يونيو الجاري.
وقسم المخطط الذي أعدته الحكومة لتخفيف الحجر الصحي في عمالات وأقاليم المملكة، وفق المعايير المحددة من طرف السلطات الصحية، إلى منطقتين، الأولى تضم كل من عمالة وأقاليم جهة الشرق، أقاليم جهة بني ملال-خنيفرة، أقاليم جهة درعة-تافيلالت، عمالات وأقاليم جهة سوس-ماسة، أقاليم جهة كلميم-واد نون، أقاليم جهة العيون-الساقية الحمراء، إقليما جهة الداخلة-وادي الذهب، عمالة المضيق-الفنيدق، إقليم تطوان، إقليم الفحص-أنجرة، إقليم الحسيمة، إقليم شفشاون، إقليم وزان، عمالة مكناس، إقليم إفران.
وتضم منطقة التخفيف الأولى أيضا كل من إقليم مولاي يعقوب، وإقليم صفرو، إقليم بولمان، وإقليم تاونات، وإقليم تازة، وإقليم الخميسات، وإقليم سيدي قاسم، وإقليم سيدي سليمان، وإقليم سطات، وإقليم سيدي بنور، وإقليم شيشاوة، وإقليم الحوز، وإقليم قلعة السراغنة، وإقليم الصويرة، وإقليم الرحامنة، وإقليم آسفي، وإقليم اليوسفية.
أما المنطقة الثانية، والتي سيكون فيها تخفيف الحجر محدودا، فتشمل كل من عمالة طنجة–أصيلة، وإقليم العرائش، وعمالة فاس، وإقليم الحاجب، وعمالة الرباط، وعمالة سلا، وعمالة الصخيرات–تمارة• إقليم القنيطرة، وعمالة الدار البيضاء، وعمالة المحمدية، وإقليم الجديدة، وإقليم النواصر، وإقليم مديونة، وإقليم بنسليمان، و إقليم برشيد، وعمالة مراكش.
وأكد البلاغ أن عملية الانتقال التدريجي، في إطار مخطط التخفيف من تدابير الحجر الصحي، من مرحلة إلى أخرى سيخضع مسبقًا لعملية تقييم الإجراءات الواجب تنفيذها والشروط اللازم توفرها على مستوى كل عمالة وإقليم، وذلك من طرف لجان اليقظة والتتبع، يترأسها الولاة والعمال وتتكون من ممثلين عن وزارة الصحة والمصالح الخارجية للقطاعات الوزارية المعنية والمصالح الأمنية.
وبذلك، سيتم إعادة تصنيف العمالات والأقاليم، أسبوعيا، حسب منطقتي التخفيف، على أساس المعايير المحددة من طرف السلطات الصحية.
ولضمان إنجاح مخطط التخفيف من تدابير الحجر الصحي، وتفاديا لظهور بؤر جديدة أو انتشار الفيروس في أماكن متفرقة أو دخوله إلى مناطق خالية منه، تهيب السلطات العمومية بجميع المواطنات والمواطنين مواصلة الالتزام والتقيد الصارم بكافة القيود الاحترازية والإجراءات الصحية المعمول بها (ارتداء الكمامات، التباعد الصحي، …إلخ).