ألغت إدارة مهرجان الراي الدولي دورته الافتراضية، التي كانت مبرمجة، ما بين 13 و15 غشت الجاري، نتيجة الصعوبات، التي واجهتها إدارة المهرجان في إقامته في الظرفية الحالية.
وألغي تنظيم النسخة الافتراضية للتظاهرة، نتيجة الظروف الصحية، التي يعيشها المغرب، بسبب أزمة « كورونا »، علما أنها حاولت تحويل أنشطتها من واقعية إلى افتراضية، لمسايرة الوضع، لكن ذلك لم يتحقق.
وكان مهرجان الراي أول حدث مغربي أعلن إقامته في نسخة افتراضية على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل قرار مهرجانات أخرى السير على المنوال نفسه.
ونتج عن جائحة كورونا صيف من دون سهرات فنية، إذ حاول بعض منها التعويض بأنشطة افتراضية على الأنترنت، فيما قررت مهرجانات كبرى إلغاء دورات العام الجاري.
ويصنف مهرجان الراي الدولي من أبرز الأحداث الفنية في المغرب، التي تسلط الضوء على موسيقى الراي المنتشرة في شمال إفريقيا.