قال محمد أمكراز، وزير الشغل والإدماج المهني، اليوم الاثنين، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إن عدد المستفيدين من نظام فقدان الشغل بلغ إلى غاية شهر شتنبر من سنة 2020 حوالي 77 ألف و826 مستفيدا، بدعم مالي فاق 962 مليون درهم، كما بلغ عدد المستفيدين من الصندوق خلال التسعة أشهر الأولى من سنة 2020، 13841 مستفيد، بحوالي 84 مليون و497 ألف درهم.
وأفاد المسؤول الحكومي نفسه، ردا عن سؤال لفريق الأصالة والمعاصرة، أن نظام التعويض عن فقدان الشغل يهدف إلى مواكبة الأجير الذي فقد عمله نتيجة ظروف خارجة عن إرادته، ويضمن للمؤمن له تعويضا لمدة ستة (06) أشهر، بشروط محددة، كما يساوي المبلغ الشهري للتعويض سبعين في المائة (70%) من الأجر المرجعي أي متوسط الأجور الشهرية المصرح بها خلال 36 شهراً الأخيرة دون أن يتجاوز هذا المبلغ الحد الأدنى للأجور المعمول به.
واوضح محمد أمكراز ، أن فترة التعويض بمثابة مدة تأمين تفتح الحق في التعويض عن المرض وفي التعويضات العائلية وتؤخذ كذلك بعين الاعتبار في احتساب الحق في راتب التقاعد، ويوفر هذا النظام للأجير خلال هذه الفترة، مواكبة من طرف الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل عبر برنامج إعادة التأهيل من أجل إعادة إدماجه في سوق الشغل.
ومن بين شروط الاستفادة، يوضح وزير الشغل، أن يثبت الأجير توفره على فترة للتأمين بنظام الضمان الاجتماعي لا تقل عن 780 يوما خلال السنوات الثلاث السابقة لتاريخ فقدان الشغل، منها 260 يوما خلال الإثني عشر شهرا السابقة لهذا التاريخ، ويجب أن يكون مسجلا كطالب للشغل لدى الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، وأن يكون قادرا على العمل.