الاحتجاجات في تونس تسفر عن اعتقال أزيد من 1600 شخص

05 فبراير 2021 - 10:11

قالت “الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان”، أمس الخميس، إن قوات الأمن أوقفت 1680 شخصا، منذ بدء الاحتجاجات الشعبية في البلاد، في 18 يناير الماضي.

وجاء ذلك على لسان رئيس الرابطة، جمال مسلم، خلال ندوة صحفية في مقر نقابة الصحافيين في العاصمة تونس، حيث قال: “تم تكوين خلية أزمة لمتابعة تطورات ملف إيقافات الاحتجاجات الأخيرة”.

ولفت مسلم الانتباه إلى أن منظمته رصدت تعرض موقوفين لـ”التعنيف لفظيا، وماديا”، و”التهديد”، معبرا عن استيائه لما اعتبره “استهدافا للحريات العامة، والفردية، واعتداء على القانون، والدستور من طرف بعض رجال الأمن”.

وكانت وزارة الداخلية التونسية قد أعلنت، سابقا، توقيف 632 شخصا بتهمة “الشغب”، خلال الاحتجاجات الأخيرة، فيما أكد الرئيس قيس سعيد، الثلاثاء الماضي، أن “الحريات مضمونة في البلاد، ولا وجود لعلاقة عدائية بين رجال الأمن، والمواطنين”.

وأعرب سعيد عن ثقته بوعي الشعب التونسي، مشددا على ضرورة تحقيق مطالبه “في إطار التعايش السلمي بين السلطة، والحرية، فلا وجود لأحد فوق القانون”.

وخلال ندوة، أمس، دعا “مسلم” رئيس الحكومة المشرف على وزارة الداخلية بالنيابة، هشام المشيشي، إلى تحمل مسؤولياته إزاء “الانفلات الأمني”، كما حمل قيس سعيد “المسؤولية الأولى لحماية الدستور، واحترام الحريات”.

وبدوره انتقد سمير الشفي، الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، خلال الندوة ذاتها، تعامل الحكومة مع الاحتجاجات، التي شهدتها البلاد.

وشهدت عدة محافظات، وأحياء في العاصمة تونس، الشهر الماضي، احتجاجات ليلية، للمطالبة بتحسين الأوضاع الاقتصادية، تزامنا مع بدء سريان حظر تجوال ليلي ضمن تدابير “كورونا”.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي