واش كورونا كتخرج فقط في الليل؟.. عضو باللجنة العلمية يجيب

11 أبريل 2021 - 14:00

خرج، البورفيسور، عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا في كلية الطب في جامعة محمد الخامس، وعضو اللجنة العلمية والتقنية لكورونا، اليوم الأحد، بتوضيح بشأن الإغلاق الليلي، الذي فرضته الحكومة، خلال شهر رمضان.

وقال الإبراهيميي في تدوينة مطولة له حسابه في فايسبوك، إن عددا من المغاربة يطرحون أسئلة بشأن فيروس كورونا حول ما إذا كان ينشط في الليل فقط؟، في إشارة إلى حظر التنقل الليلي، الذي فرضته الحكومة، أثناء شهر رمضان.

وأوضح المصدر نفسه أن صيغة السؤال مستفزة، مبرزا أن “الحركية خلال اليوم، وفي إطار الإغلاق الليلي الحالي من الثامنة مساء إلى السادسة صباحا هي ” 100 في المائة”، مشيرا إلى أن “رفع هذا الإغلاق سيؤدي إلى ارتفاعها على الأقل إلى ” 200 في المائة”، لا سيما مع عاداتنا في شهر رمضان الفضيل”.

وتساءل الإبراهيمي: “هل يمكن لأي أحد منا، وبمنطق علمي أن يثبت أن هذا الارتفاع لن يؤدي إلى تفشي الفيروس، وانتشار المرض؟ ألن نكون بذلك نجازف بالوضعية الوبائية شبه المستقرة، لاسيما أن أرقام جهة الدارالبيضاء مقلقة؟.

وتابع المتحدث نفسه، أن اللجنة العلمية، تعطي توصيات تؤخذ بعين الاعتبار ككل المعطيات الأخرى، كالاقتصادية، والمجتمعية، واللوجيستسكية الصحية، لأخذ القرار التدبيري المسؤول، وليست هي من تقرر.

والحكومة فرضت حظر التجول الليلي، طوال شهر رمضان، لمحاولة كبح تفشي موجة ثالثة من فيروس كورونا، خصوصا في ظل توسع رقعة السلالة البريطانية، التي باتت منتشرة في سبع جهات في المغرب.

وجاء في بلاغ للحكومة أنه تقرر منع التنقل الليلي على الصعيد الوطني، يوميا، من الساعة الثامنة ليلا إلى الساعة السادسة صباحا، باستثناء الحالات الخاصة، وذلك ابتداء من فاتح شهر رمضان، مع الإبقاء على مختلف التدابير الاحترازية الحالية.

 

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Mohamed منذ سنتين

اوا صافي سدوا بالنهار او فتحو بالليل او غادي تبقا 100٪

Aymane منذ سنتين

لماذا لا يتم التعامل مع انتشار الوباء كما كان سابقا. أي اعتماد تقسيمين. إذا كانت مدينة الدارالبيضاء تعرف ارتفاعا فيجب فرض الحجر عليها و التخفيف على باقي المناطق. لماذا منعت مناطق بعينها من السباحة في الصيف و لم يتم منع السباحة في المغرب كله. لماذا الكيل بمكيالين يا أيتها اللجنة العلمية و يا أيتها الداخلية ؟

التالي