ككل سنة، تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، مع الإنتاجات الرمضانية الجديدة، بعد عرض أولى حلقاتها يوم أمس أول شهر رمضان، ورغم أنه من الصعب الحكم على سلسلة من حلقتها الأولى، إلا أن ذلك لم يمنع من تفاعل الجمهور على منصات التواصل.
الفنان فيصل عزيزي، تفاعل مع سلسلة « دار لهنا » المعروضة على القناة الأولى، وأثنى على الممثلة نزهة الركراكي، قائلا : « شنو ما دارت نزهة الركراكي زوين. حقيقة علمية ».
في المقابل تلقى الفنان موس ماهر، انتقادات في التعاليق على صورته في سلسلة « كلنا مغاربة » المعروضة على القناة الثانية، واعتبر البعض من المنتقدين أن الشخصية التي يجسد لم تناسبه، ومنهم من انتقد السلسلة بالكامل، غير أن ذلك لم يمنع وجود بعض التعليقات الإيجابية.
فئة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، انتقدوا كثرة الوصلات الإشهارية، غير راضين على قطعها لتسلسل أحداث السلسلات، وفئة أخرى لم تستسغ مشاهدة الوجوه نفسها في كل رمضان، منتقدة الاعتماد على الممثلين نفسهم في كل موسم رمضاني.
وعادت كبسولة « فين غادي » في موسم ثان على القناة الثانية، مع وجه جديد هذه السنة ينضاف لباسو وطاليس، هو يسار الذي قدم الحلقة الأولى من الموسم الحالي، وكانت التفاعلات إيجابية في التعاليق على مقطع نشره على حسابه بـ »أنستغرام ».
مسلسل « سلمات أبو البنات » في موسمه الثاني على قناة « إم بي سي 5″، استفاد من كسب الموسم الأول لقاعدة جماهيرية، وحظيت مقاطع منه على « أنستغرام » بتفاعل إيجابي عموما، غير أن بعض الحوارات في أحداث الحلقة الأولى؛ سببت إحراجا لبعض المشاهدين مع أسرهم، كونها تخص موضوع الليلة الأولى لعروسين من أبطال المسلسل.
وحظي الكوميدي حسن الفد، بتفاعل إيجابي لصالح سلسلته « الفد تي في »؛ خصوصا أن الحلقة حملت أحداثها شخصية لها معجبون كثر وهي شخصية « كبور »، ورغم بعض التعاليق والملاحظات؛ إلا أن الحلقة حصدت 12 ألف إعجابا على يوتوب.
الكاميرا الخفية « مشيتي فيها » على القناة الثانية، وكعادتها كل شهر رمضان تجد انتقادات، واتهامات بالفبركة، ويظهر ذلك في تعليقات على الحلقة في صفحة القناة الثانية على « فايسبوك »؛ علما أن عدد « اللايكات »، كان أعلى من باقي التفاعلات، وهو ما يبين اختلاف أراء الجمهور.