لشكر: مطالب المتعاقدين "مشروعة" ويجب مساواتهم مع الموظفين  

22 أبريل 2021 - 11:00

وصف إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، مطالب الأساتذة المتعاقدين الذين خاضوا إضرابات مؤخرا، بأنها “مشروعة”، داعيا إلى مساواتهم مع الأساتذة الخاضعين لنظام الوظيفة العمومية.

وقال لشكر، مساء أمس، في ندوة لمؤسسة الفقيه التطواني، “يجب إيجاد صيغة لتفادي شعور المتعاقدين بالدونية مقارنة مع أساتذة آخرين”، ورغم أنه أوضح أن المصالح الفئوية “ليست موضوع مزايدات  سياسية”، وأن اللجوء إلى التعاقد أملته وضعية الاكتضاض في الأقسام، وعدم توفر الأساتذة في المغرب غير النافع، إلا أنه قال إن قطاع التعليم “لا يمكن أن يكون فيه فئتان، متعاقدون وموظفون”، ودعا لشكر إلى الحفاظ على التوظيف الجهوي، لكن بنفس شروط الوظيفة العمومية.

وتفادى لشكر الدعوة إلى إلغاء التعاقد، مثلما سبق أن صرح نزار البركة الأمين العام لحزب الاستقلال، لكنه اكتفى بالدفاع عن التوظيف الجهوي في إطار نفس شروط الوظيفة العمومية.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عبد الرحمن/اكادير منذ سنة

هو الرأي السديد لو يعقلون. لا بد من الثقة في المسؤولين:قالوا الغي التعاقد، فقد ألغي. قالوا: التوظيف الجهوي خيار دولة، فليكن. طيب، ماذا بقي؟المطالبة بالتسوية في كل الحقوق مع الموظفين القدامى.و خاصة مطلب التقاعد، فلي"دوا للصندوق المغرب للتقاعد ما يؤديه كل الموظفين، و ليكونوا مثلهم في الحقوق و الواجبات. ثم مطلب الانتقالات بين الأكاديميات، و هو ممكن. فليمنحهم الحق في الحركة بين الجهات في حدود الاماكن الشاغرة و المحدثة. و لتملأ الاماكن الشاغرة بالمناصب المحدثة. فمعلمة تزوجت خارج جهتها لا يعقل ان تحرم من الالتحاق بزوجها، و صاحب اولاد اختار ان يكون الى جانب ابنائه في التعليم العالي يعطاه حق الانتقال.. و هكذا أن تجزئة المطالب سبيل إلى تحقيقها.اما لجمالها في مطلب معين فلا يؤدي الا إلى مزيد من الاهدار، و مزيد من المواجهات المجهولة العواقب.