نال الممثل البريطاني أنتوني هوبكنز جائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره في فيلم “ذي فاذر”، الذي جسد فيه دور مريض مصاب بالخرف.
ودخل أنتوني هوبكنز ، تاريخ الأوسكار، ليصبح أكبر الممثلين سنا حصلوا على الأوسكار، وهي ثاني مرة حصل فيها على الجائزة، بعدما نالها سنة 1992 عن دوره كسفاح في فيلم “صمت الحملان” للمخرج جوناثان ديم.
يجسد أنتوني هوبكنز، في الدور الذي منحه أرفع جوائز التمثيل في العالم لسنة 2021، دور رجل مسن غارق في الخرف، إذ يصبح عاجزا عن التعرف على ابنته وعائلته، وتحمل الشخصية اسمه في الواقع، وكذا نفس تاريخ ميلاده سنة 1937.
وفي قصة الفيلم لا يريد المهندس السابق أنتوني مغادرة شقة لندن الفاخرة، حيث عاش فيها لسنوات عديدة، لكن ابنته آن التي تعيش معه، تعلن عن مغادرتها للعيش في باريس.
أنتوني، تظهر عليه علامات الخرف، وأحيانا يكون على ما يرام، فتقرر ابنته أن تستأجر ممرضة لرعايته، ولكن على الرغم من رد الفعل الإيجابي الأولي لأنتوني تجاهها، إلا انه يؤكد عدم حاجته إلى مقدم رعاية، ويمكنه الاعتناء بنفسه.
وقال هوبكنز لصحيفة “ذي تايمز” حول الدور، “لم تكن هناك مشكلة في تأدية دور شخص مسنّ لأنني عجوز”؛ لكن هذا الدور أثر فيه، وجعله يتذكر آخر أيام والده والأحاسيس التي عاشها.