أصيب شخصان بطلقات رصاص، بينما كانا يحاولان الهجرة إلى سبتة، اليوم الثلاثاء.
وبحسب مصدر مطلع، فقد نقل المصابان، وهما في العشرينيات من عمرهما، إلى مستشفى محمد الخامس الجهوي بطنجة. واخترقت رصاصة كتف ضحية، وحالته مستقرة، فيما أصيب الثاني، بطلق ناري على مستوى فخذه، ويخضع حاليا، لعملية جراحية.
وبينما تجري التحقيقات لكشف ملابسات تعرض المعنيين لإطلاق نار، فإن بعض المصادر تتحدث عن استعمال قوات شرطة إسبانية أو الجيش نفسه، للذخيرة الحية لتفريق المهاجرين الذين اقتحموا عنوة الحدود الاصطناعية بين المغرب وسبتة، غير أن هذه المعلومات لم يتسن تأكيدها من مصادر بعين المكان. لكن بعض المصادر قالت إن الشرطة « تضطر أحيانا لاستعمال السلاح إذا كانت في مواجهة أعمال عنف أو سرقة يرتكبها مهاجرون ». بينما يشير آخرون إلى أن عصابات محلية في سبتة، ربما شاركت بواسطة استعمال السلاح، في إحباط محاولات هجرة، أو أعمال سرقة داخل مدينة سبتة نفذها مرشحون للهجرة ». وتبقى هذه مجرد فرضيات، ليس هناك ما يدعمها في قضية المصابين حاليا.
وعرفت حدود سبتة منذ يوم الاثنين، موجة هجرة غير مسبوقة؛ نجح بواسطتها 8 آلاف شخص معظمهم مغاربة، من ولوج الثعر.
