بعد أشهر من الانتظار، يستعد المغرب لاستقبال 12000 عاملة موسمية في حقول الفراولة الاسبانية، في رحلات متتالية، ابتداء من بعد غد الأربعاء.
وأعلنت حكومة الأندلس، نهاية هذا الأسبوع، أن المغرب قبل استقبال العاملات الموسميات اللواتي كن قد سافرن قبل آشهر لجني الفراولة الاسبانية.
وأوضح المصدر ذاته، حسب ما نقلته وسائل اعلام اسبانية، أنه سيتم ابتداء من الأربعاء المقبل، نقل العاملات للمغرب، على ثلاث رحلات بحريات، سيتم تخصيصها لهن، بحكم أن المغرب لم يفتح موانئة إلا للرحلات القادمة من ميناء سيت الفرنسي وجينوا الإيطالي.
وستخضع العاملات اللواتي انتظرن العودة طويلا، لإجراء اختبار يثبت خلوهن من فيروس كورونا المستجد، دون خضوعهن حجر صحي.
وعبر مسؤولون في اقليم الأندلس، عن سعادتهم بالتوصل لاتفاق مع السلطات المغربية، سيمكن من إعادة الآلاف من المغربيات اللواتي أمضين أياما من الانتظار، موضحين أنه تم تدخل ثلاثة وزراء من الحكومة الاسبانية، وهم وزير الهجرة ووزير الفلاحة ووزيرة الخارجية.
قبول المغرب بإعادة الآلاف من عاملاته في جني الفواكه الحمراء الاسبانية، لم تتخذه الحكومة إلا تزامنا مع إعلانها عن فتح الحدود أمام الجاليك والأجانب المقيمين في المملكة ابتداء من الأسبوع المقبل.
وجاء في بيان للحكومة صدر قبل أسبوع إنه « يمكن للمواطنين المغاربة والمقيمين الأجانب بالمملكة وكذا عائلاتهم الولوج إلى التراب الوطني ابتداء من 14 تموز عند منتصف الليل عبر نقط العبور الجوية والبحرية ».
ونوه البيان إلى أنه يتعين على المسافرين إبراز شهادة صحية تثبت خضوعهم لفحص مخبري للكشف عن فيروس كورونا، بشرط أن لا يكون قد أجري قبل أكثر من 48 ساعة قبل صعودهم إلى الطائرة أو الباخرة، مع إمكانية إجراء اختبار ثان على متن البواخر.
ونبّهت الحكومة في بيانها إلى أن الرحلات البحرية، سوف تقتصر فقط على مرفأي سيت بفرنسا وجنوى بإيطاليا.
