قررت محكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، رفض جميع الطلبات والدفوعات الأولية التي تقدمت بها هيأة دفاع الصحافي عمر الراضي.
عمر الراضي علق على هذا القرار، بالقول: « إن عدم استجابة القاضي للطلبات والملتمسات، التي تقدم بها الدفاع، يحمل دلالة واحدة، وهي أن المحكمة غير منصفة »، ملتمسا من هيأة الحكم، التخابر مع هيأة دفاعه، لاستيعاب أسباب قرار المحكمة.
وانتقد الراضي، في كلمة له، بحضور حفصة بوطاهر، المشتكية به، قرار المحكمة المتمثل في رفضها جميع الملتمسات التي تقدمت بها هيأة دفاعه، على رأسها، إحضار الشهود، مشيرا إلى أنها » الوسيلة الوحيدة لتبرئته من كل التهم ».
وكانت هيأة دفاع الراضي، التمست من المحكمة، حضور جميع المصرحين، والشهود، الواردة أسماؤهم في محاضر الشرطة القضائية، والدرك الملكي، وإجراء خبرة طبية ونفسية على المشتكية، فضلا عن استدعاء ممثلي الجمعيات الأجنبية، والهيآت الدبلوماسية، والحقوقية، الواردة أسماؤها في المحاضر، والتي يتهم الراضي بأنه كان يتخابر معها، وحضور أرلوند سيمون، التي تعتبره النيابة العامة عميلا لدى السفارة الهولندية.