مع قرب موعد الانتخابات، عبر امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، عن خشيته من الإشكالات، التي ستواجه الأحزاب، خلال تنظيم الانتخابات المحلية، والتشريعية، في يوم واحد في 8 شتنبر المقبل، وقال إن ذلك سيطرح صعوبات، وتعقيدات، لأنه سيكون على المواطن التصويت في الوقت نفسه في الانتخابات الجماعية، والجهوية، وأيضا في الانتخابات البرلمانية، أضافة إلى التصويت على اللائحة الجهوية للنساء.
وأقر العنصر، خلال لقاء في وكالة المغرب العربي للأنباء، نظم اليوم الثلاثاء، أن المشكل سيطرح بالدرجة الأولى في العالم القروي، حيث سيكون على الأحزاب توعية الناخبين بشأن كيفية التصويت، وأضاف » سنجد صعوبة في توعية المواطن في العالم القروي حول كيف يصوت ».
وكشف العنصر أن الترتيبات التقنية المتعلقة بعملية التصويت كما جرى الاتفاق فيها مع وزارة الداخلية، تفيد أنه سيتم تخصيص صندوقين في مكتب التصويت نفسه: الأول خاص بالتصويت على الدائرة التشريعية المباشرة، إضافة إلى اللائحة الجهوية النسوية. ثم صندوق ثان خاص بالتصويت في الانتخابات الجماعية، والجهوية بأوراق مختلفة، وقال: « سيكون على المواطن الناخب أن يصوت مرتين في صندوقين في الوقت ذاته.
وبخصوص ورقة التصويت، قال العنصر إنه ينتظر نشر مراسيم تحدد شكل ورقة التصويت، بعدما صادقت عليها الحكومة، وقال إن الانتخابات هذه السنة لها خصوصية، فمن جهة ستجري لأول الانتخابات المحلية، والتشريعية في يوم واحد، ومن جهة ثانية هناك ظروف الجائحة، التي تطرح تحديات بخصوص الحملات الانتخابية. وقال: « نخشى أن تزداد التدابير الاحترازية، بسبب الجائحة، خلال الانتخابات، مما سيحد من الحملات »، لكنه أكد أنه مهما كان، فإن الانتخابات ستجري في وقتها.