في الوقت الذي تشير فيه أنباء غير مؤكدة إلى وضع حميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، آخر الترتيبات للانتقال إلى حزب الحركة الشعبية، والترشح باسمها في الانتخابات الجماعية المقبلة في مدينة فاس، بعد خلافه الكبير مع نزار بركة، الأمين العام الحالي لحزب الميزان، خرج امحند العنصر، الأمين العام للحركة الشعبية، عن صمته، ليكشف خلال مروره، في برنامج “مواجهة للإقناع”، الذي يبث على قناة “ميدي 1 تيفي”، أن ترشح شباط للانتخابات المقبلة سيكون أمرا صعبا عليه، نظرا إلى مكانته السياسية السابقة كأمين عام. قبل أن يعود العنصر، ويرحب بترشح البطل العالمي مصطفى لخصم باسم الحركة الشعبية.
ونفى العنصر أن يكون هناك أي قرار يقضي بترشيح شباط باسم حزب السنبلة في مدينة فاس في الاستحقاقات المقبلة، موضحا بقوله: “ليس لدي أي نقاش مع شباط حول ترشحه”.
وعلاقة بترشيح شباط، روجت مصادر مقربة من هذا الأخير لخبر مأدبة غذاء جمعته، يوم الخميس الماضي، بمحمد أوزين في بيت هذا الأخير، في إشارة قد تؤكد التحاقه رسميا بحزب العنصر، وهو اللقاء، الذي قيل إنه تمت خلاله مناقشة مجموعة من القضايا، في مقدمتها اعتزام شباط الالتحاق، رسميا، بصفوف حزب الحركة الشعبية، وسط وجود خلافات بين الحركيين، الذين لا يتفق بعضهم على التحاق الأمين العام لحزب الاستقلال، سابقا، بحزبهم، وفي مقدمتهم العنصر بنفسه، غير المتحمس لترشيح شباط.
من جانبه، عاد حميد شباط، الأمين العام لحزب الميزان سابقا، لينفي مرة أخرى التحاقه رسميا بالحركة الشعبية، على الأقل في الوقت الحالي.
وشدد شباط، في اتصال مع “اليوم 24″، على أن لقاءه مع قياديين من الحركة الشعبية، في مقدمتهم محمد أوزين، يندرج في سلسلة لقاءات سياسية عادية، بدأ في عقدها، ترتيبا، واستعدادا للاستحقاقات المقبلة، قبل أن يوضح بأن التحاقه بأي حزب سيخبر به هو نفسه الرأي العام الوطني، والإعلام.