تتواصل موجة الردود الغاضبة داخل حزب العدالة والتنمية من قرار التشطيب على القياديين عبد الصمد السكال، وعبد العالي حامي الدين من اللوائح الانتخابية، حيث اعتبرت أمينة ماء العينين أن الطابع السياسي لهذه التشطيبات لن تنفيه محاولات “التغليف القانونية، أو القضائية”.
وقالت ماء العينين في تدوينة، نشرتها في صفحتها الفيسبوكية، إن حزب العدالة والتنمية، رغم استهدافه بـ”خشونة”، ظل “صابرا وطنيا متشبثا بالأمل، لكن استهدافه، وإرادة تحجيمه يشكل خرقا لمبادئ التنافس الشريف”.
وأضافت أن الاختلاف مع حزبها “لا يسوغ كل هذه الانتقائية تجاه أطره وبعض قياداته، وإلا فلماذا لا نسمع عن تشطيبات في أحزاب أخرى يحتضن بعضها محترفي الانتخابات، الذين يغيرون مقرات السكنى، ويسجلون في دوائر لا علاقة لهم بها دون أن يتم التشطيب عليهم؟”.
وتمنت ماء العينين أن يسود “التعقل اللازم، وأن تتم مراجعة مقاربة اختلاق الصراعات، التي لا جدوى منها، خاصة وأن الطابع السياسي لهذه التشطيبات واضح لن تنفيه محاولات التغليف القانونية أو القضائية”.
وشددت ماء العينين على أن زميليها انخرطا منذ سن يافعة في العمل السياسي، و”شقوا طريقهم بعصامية وهم أبناء الشعب، وخريجو مدارسه العمومية، اختاروا حزبا وطنيا جديا، ومحترما لخدمة بلدهم، وسيكون ظلما واجحافا بعد كل هذا المسار أن نشطب عليهم لإبعادهم ولنرسل من خلالهم رسائل سلبية لشباب حزبهم، وباقي الشباب الذي اختار السياسة كسبيل للإسهام في التغيير الايجابي”، حسب تعبيرها.