يستعد حزب الأصالة والمعاصرة لعرض برنامجه الانتخابي، يوم الاثنين القادم، بحضور أمينه العام، عبد اللطيف وهبي، وعدد من أعضاء المكتب السياسي.
وحسب مصادر من البام، فالبرنامج الانتخابي، يستحضر الجانب السياسي، ويجيب عن الاشكالات المرتبطة به، كما يحمل في طياته حلولا اقتصادية، لم تذهب بعيدا في وضع احتمالات لن تتحقق، على اعتبار أن الوعود، التي سيتم تقديمها هي التزامات من البام أمام ناخبيه، تضيف المصادر.
وحسب قيادة حزب الأصالة والمعاصرة، فقد صاغ المشروع الانتخابي للجرار، حوالي 23 عضوا، منهم من هم خارج الحزب، كمديري مؤسسات مغربية معروفة، الذين تم استدعاؤهم، وأطروا جزءا مهما من نقاش البرنامج الانتخابي للبام.
وينتظر أن يبسط البام وجهة نظره حول مجموعة من الاشكالات المرتبطة بتسيير الشأن العام، في مقدمتها مطالبته بإعادة النظر في العلاقة بين وزارة الداخلية، والجهات، حيث يعتبر قياديون في الحزب، منهم أمينه العام أن الجهاز الإداري عرقل عمل الجهات، ووزارة الداخلية مازالت تحاصر هذه الأخيرة، ومن ثمة، فالحزب يطالب بتصور استراتيجي لعملها، وتمتيع هذه الجهات بمسؤولين، ونخب من مستوى عال.
كما ينتظر أن يبسط البام وجهة نظره حول مطالبته بإلغاء مجلس المستشارين الثانية، لأنه يعتبر هذه المؤسسة تساهم في إهدار الزمن التشريعي، والسياسي، علاوة على أن في ذلك تقليص لمصاريف الدولة، لأنها باتت لا تقدر على تحمل المزيد من الأعباء الاقتصادية، والتشريعية، إذ حسب عبد اللطيف وهبي الأمين العام للحزب، « هناك أيضا « بياضات في الدستور، ونصوصا من شأنها أن تعرقل استمرار التوجه الاصلاحي للدستور ».