أرخت الموجة الجديدة من فيروس كورونا ضلالها على الأنشطة الفنية، والثقافية في المغرب، خصوصا بعدما أعلنت الحكومة عن تقييد التجمعات، أخيرا، ما أثر على مؤسسات ثقافية، وأنشطة فنية.

وعلق مسرح محمد الخامس في الرباط أنشطته بشكل كلي، إلى غاية تحسن الوضع الوبائي وعودة الحياة إلى حالتها الطبيعية، يوما واحدا بعد دخول الإجراءات الجديدة حيز التطبيق.

وغير المسرح، اتخذ القائمون على المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، قرار إغلاق أبوابها، حفاظا على سلامة روادها، للحد من انتشار تفشي جائحة كورونا، وذلك بناء على التدابير الاحترازية المتخذة من قبل السلطات العمومية.

وأدى الوضع الوبائي في المغرب إلى تأجيل مهرجان “فيزا فور موفي”، الذي كان من المبرمج أن تحتضنه العاصمة الرباط خلال الفترة ما بين 4 و 8 غشت الجاري، إلى وقت لاحق.

وأعلنت جمعية مهرجان الرباط الدولي للثقافة والفنون أنه “بالنظر للتطورات الصحية التي تعرفها بلادنا، والمرتبطة بوباء كوفيد-19، قررت إدارة مهرجان الرباط بتنسيق مع ولاية جهة الرباط-سلا-القنيطرة تأجيل حدث فيزا فور موفي، الذي كان من المتوقع تنظيمه من 4 إلى 8 غشت الجاري، في حي الرياض، إلى موعد لاحق”.

ولنفس السبب، أجلت الدورة التاسعة من المهرجان الدولي للسينما، والهجرة بوجدة، التي كانت ستنظم خلال الفترة ما بين 14 و 18 غشت الجاري.

وأوضحت الجهة المنظمة للمهرجان أنها قررت تأجيل الدورة التاسعة من هذه التظاهرة الثقافية إلى غاية تحسن الوضعية الوبائية في المغرب.