التزم حزب الأصالة والمعاصرة، خلال برنامجه الانتخابية، الذي قدمه، صباح أمس، بتخفيض تكاليف المحروقات على المواطنين، وذلك خلال ال12 شهرا الأولى من توليه مسؤولية الحكومة في حالة ما إذا تم انتخابه من طرف المواطنين في الانتخابات التشريعية في 8 شتنبر.
وقدم الحزب خلال ندوة صحافية، ترأسها عبد اللطيف وهبي، الأمين العام للحزب، صباح أمس، بالرباط، إجراءين قال إن من شأنهما أن يؤديا إلى تخفيض أسعار المحروقات، أولها: إعادة تشغيل مصفاة « سامير »، وذلك « لضمان استمرارية أنشطة التكرير، والتخزين في المغرب، وبالتالي تعزيز الاستقلال الطاقي للبلاد »،
والثاني يتعلق بتأسيس هيأة تنظيمية جديدة للمحروقات، تكون مسؤولة عن تنظيم، وضبط هوامش الربح، ومكافحة حالات الاحتكار.
فهل يستطيع حزب البام أن يعيد تشغيل مصفاة « سامير » خلال 12 شهرا، إذا تم انتخابه؟ علما أن وضعية هذه الشركة معقدة، ومرتبطة بملف أمام القضاء؟ وهل يمكن إخراج قطاع المحروقات من المواد، التي تخضع لقانون حرية الأسعار، والمنافسة ومواجهة لوبيات هذا القطاع؟