في أول تعليق له على قرار محكمة النقض الرافض لطلبه مراجعة قرار إدارية الرباط بالتشطيب عليه من اللوائح الانتخابية العامة، قال عبد العالي حامي الدين برلماني العدالة والتنمية بالغرفة الثانية، لـ”اليوم 24″، إن ظاهرة التشطيب على “آلاف المواطنين والمواطنات من اللوائح الانتخابية العامة لم تأخذ حقها من المتابعة من طرف الفاعلين السياسيين”، بالنظر لتأثيرها “المباشر على نزاهة العملية الانتخابية” وقال “هنا كل واحد عليه أن يتحمل مسؤوليته”.
واعتبر أن التشطيب عليه من اللوائح الانتخابية العامة “استهداف سياسي مكشوف”، وأضاف أنه “ليس معزولا عن سلسلة من الاستهدافات الأخرى التي تعرضت لها طيلة مساري السياسي..”
وقال “للأسف القضاء الإداري لم ينتصر للحقوق الدستورية للمواطنين كما جرى به العمل في مثل هذه النوازل، ومع ذلك أضاف أن “الخير فيما اختاره الله، وأؤمن بقوله تعالى: “وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم”.
ويذكر أن حامي الدين سبق أن اعتذر عن الترشح للانتخابات قبل صدور قرار محكمة النقض بعدما زكته الامانة العامة وكيلا للائحة الحزب بسيدي سليمان.
كما تم اختيار حامي الدين وكيلا للائحة الرباط المحيط من طرف لجنة الترشيح الإقليمية وهي الدائرة التي اختارها الامين العام سعد الدين العثماني للترشح فيها.