كشف الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون، عن امتلاكه فندقا فاخرا في منطقة آسني ضواحي مدينة مراكش، معلنا عن قصة شرائه بعدما هددته والدته بالتبرؤ منه إذا لم يقم باقتنائه.
وأبرز الميلياردير الذي ظهر قبل أيام في صورة يجمع فيها الأزبال في منطقة إمليل، أنه يعتني أيضا بناس المنطقة من خلال الإشراف على جمعية لأهالي القرى القريبة من الفندق الذي يقع وسط الجبال.
ريتشارد نشر على مدونته في موقع “فيرجين” التابع للمجموعة التي يملكها، تفاصيل رحلته للمغرب كذلك، ووقوعه في غرام مدينة الداخلة.
يقول ريتشارد برانسون”كنا سعداء بقضاء بعض الوقت في قصبة تامادوت، منتجعنا السحري فيرجن ليمتد إديشن في جبال الأطلس في المغرب. انضمت إلي زوجتي جوان وابني سام في رحلتنا الأولى إلى القصبة منذ وفاة والدتي. لقد كان مكانا محبوبا جدًا للوالدة، حيث قضت الكثير من الوقت وأسست مؤسسة Eve Branson الرائعة (EBF) ، لذلك كانت زيارة خاصة لعائلتنا”.
وعن قصته مع هذا المنتجع يضيف: “في عام 1998، اكتشف والداي قصبة تامادوت، واحتست أمي الشاي مع المالك، ووقعت في حب المكان وقالت لي إنها ستتبرأ مني إذا لم أقم بشرائه!”.
وعن اهتمام الملياردير ووالدته بأهالي القرى المجاورة، يزيد في مقاله: “ذهبت أيضا إلى القرية المحلية وأسست مجموعة صغيرة للخياطة للمساعدة في تمكين المجتمع المحلي بالقرب من قصبة تامادوت ليكون قادرا على كسب لقمة العيش، مع الحفاظ على تراثهم البربري الغني. كنا محظوظين لرؤية كل الفريق اللامع يعمل في EBF وقد قابلت الأشخاص الذين يصنعون الملابس الجميلة والمنحوتات الخشبية”.
واختار ريتشارد أن يصطحب معه بطانيات كتذكار من الجمعية، اقتاناها منها دعما، علما أن مثيلاتها تباع على موقع فيرجن العالمي.
ويعود ريتشارد للحديث عن أهل القرى المجاورة قائلا: عمل الكثيرون من أهل القرى البربرية المحلية معنا منذ افتتاح المنتجع لأول مرة. كما هو الحال دائما، فقد خلقوا جوا دافئا ومنحونا ترحيبا بشكل ملحوظ وجعلوا الرحلة لا تنسى”.
ويروي الميلياردير عن تفاصيل استجمامه بطبيعة المغرب مدونا: “كما هو الحال دائما، كنت حريصا على أن أجعل أيامي نشطة قدر الإمكان، لقد تمتعنا بجولات لا تنسى وسط الجبال الشامخة المحيطة بالقصبة… ”
وزار رجل الأعمال الذي قضى أياما في الفضاء في رحلة مؤخرا، مدينة الداخلة كذلك، وقال عنها “” تشتهر برياضة ركوب الأمواج شراعيا. هناك بحيرات خلابة، والرياح على مدار العام توفر ظروفا مثالية “.
ويصف شعوره قائلا: “لقد أصبحت مراهقا مرة أخرى لمدة 24 ساعة! لكن بغض النظر عن عمركم، أنصحكم برحلة إلى الداخلة، وبالطبع إلى قصبة تمادوت”.