ساجد في حواره مع "اليوم 24" ببرنامج "الموعد الانتخابي": لهذه الأسباب أطمح لرئاسة جهة البيضاء- سطات

03 سبتمبر 2021 - 20:30

فيديو: ياسين آيت الشيخ

كشف محمد ساجد، الأمين العام، لحزب الاتحاد الدستوري، الدوافع والأسباب الحقيقية التي جعلته يضع ترشيحه لأكبر جهة بالمغرب، طامحا إلى الظفر برئاستها بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية والجهوية والجماعية القادمة.

العمدة السابق للعاصمة الاقتصادية، أوضح خلال استضافته في برنامج الموعد الانتخابي على موقع “اليوم 24″، أن من العوامل التي جعلته يفضل الترشح للجهة وليس مجلس المدينة الذي ظل ترأسه لمدة 12 سنة، كون مؤسسة الجهة أصبحت الآن وبعد دستور 2011 من المؤسسات المنتخبة الوازنة، تتوفر وفق حلتها الجديدة على إمكانيات مالية يمكن من خلالها إنجاز مشاريع ضخمة.

الأمين العام لحزب الحصان، قال إن الجهات ينبغي أن تتوفر على كفاءات للتدبير المحلي، تمتلك خبرة كبيرة في هذا الشأن، على اعتبار أنها أصبحت تلعب أدوارا جديدة من خلال توفرها على طاقات هامة وإمكانيات مادية أهم.

وقال ساجد، معلقا على ترشيحه بالجهة: “لم يعد ممكنا لهذه الجهات أن تستمر في الاستثمار في البنيات التحية فقط التي هي هامة بدون شك، لكن لا ينبغي الاستثمار فيها لوحدها، فقد حان الوقت للاهتمام أكثر بقطاعات أساسية مثل الشغل والصحة والتعليم، والنهوض بالجهات على هذه المستويات، والالتفات إلى هذه القطاعات الاستراتيجية الهامة التي لها آثار مباشرة على التنمية البشرية.

ساجد  قال إن ما تحقق في عهده بمدينة الدارالبيضاء من إنجازات لم يتحقق طوال خمسين أو ستين سنة الماضية، وأن حزبه بصم تجربته السياسية في التدبير، بتسييره لأكبر مدن المغرب، (مدينتي مراكش والدارالبيضاء)، واللتان تعادل ميزانيتهما، ميزانية عدة قطاعات وزارية.

ودافع ساجد  بقوة في برنامج الموعد الانتخابي، عن تجربة حزب الحصان، داخل المشهد السياسي على الرغم من استمرار تصنيفه حزبا إداريا، لايزال يعرف انكماشا انتخابيا واضحا، مؤكدا رغم كل هذا، أنه حزب ساهم في اتخاذ قرارات استراتيجية بالمغرب ونوابه البرلمانيون قاموا بأدوار تشريعية مهمة.

ساجد عاد ليكشف أيضا أن البيت الداخلي للاتحاد الدستوري، مازال معافى من أي تأثير للصراعات الحزبية أو التنظيمية بداخله، نافيا وجود حركة تصحيحية داخل الحزب، موضحا في هذا السياق أن الأمر يتعلق فقط بخلاف تنظيمي بين قيادات وأعضاء حزبه، حول تأجيل انعقاد مؤتمره إلى ما بعد الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وهم أفراد يعبرون عن آرائهم ليس إلا، رافضا الإقرار بوجود تيار تصحيحي داخل حزبه.

 

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

متضرر منذ سنة

في عهده كعمدة للدار البيضاء ثم تزوير الوثائق الرسمية ديال إقامة الحديقة 1 لاجيروند الدار البيضاء.