عاد محمد ساجد الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، بعد أزيد من سنة ليكشف موقفه من إعفاء الحسن عبيابة، من منصبه كوزير للشباب والرياضة والثقافة والناطق الرسمي للحكومة يوم 7 أبريل 2020.
خصوصا بعد أن ظلت أسباب إعفاء عبيابة مجهولة لحد الآن، باستثناء التسريبات الإعلامية التي تحدثت عن تصريحات أطلقها هذا الأخير، عصفت به من حكومة الكفاءات، التي أعلن سعد الدين العثماني في أكتوبر 2019 عن تشكيلها، في إطار تعديل حكومي قلص من عدد حقائب حكومة العثماني الأولى من 39 إلى 24 وزيرا.
وكشف ساجد في حوار مع « اليوم 24″، خلال استضافته ببرنامج الموعد الانتخابي، أن إعفاء عبيابة من حكومة العثماني، لا يعني أنه كان وزيرا غير جدي في عمله، أو غير ملتزم.
وشدد الأمين العام لحزب الحصان وهو يدافع عن وزيره، على أن عبيابة لم تعرف عنه أخطاء في التدبير، باستثناء بعض من تصريحاته التي لم تكن موفقة، ما عدا احتمال هذا السبب، فالوزير عبيابة حسب ساجد رجل عملي ونزيه، وهي الصفات التي قال ساجد: « لا بد أن نعترف بها لعبيابة ».
يشار إلى أنه مباشرة بعد إعفاء الوزير عبيابة، تم تعيين خلفه وهو كاتب الدولة السابق المكلف بالاستشمار، عثمان الفردوس، وزيرا للثقافة والشباب والرياضة.