الوزير السابق الخلفي خسر 13 ألف صوتا مقارنة مع اقتراع 2016

10 سبتمبر 2021 - 15:30

مني الوزير السابق، والقيادي في حزب العدالة والتنمية، مصطفى الخلفي، بهزيمة قاسية في الانتخابات التشريعية، التي جرت، أول أمس الأربعاء، بعدما لم يتمكن من استعادة مقعده البرلماني عن هذه الدائرة، التي فاز فيها وكلاء لوائح أحزاب الاتحاد الاشتراكي، والأصالة والمعاصرة، والاستقلال، والتجمع الوطني للأحرار، على التوالي. ورغم الحملة الانتخابية القوية، التي قادها الخلفي في مختلف جماعات، وقرى سيدي بنور، لم يتمكن هذا الأخير من الحصول سوى على 4247 صوتا، محتلا بذلك الرتبة الثامنة، بعدما كان في الرتبة الثانية في انتخابات 2016بحصوله على 17 ألفا و391 صوتا، أي أنه خسر ما يزيد عن 13 ألف صوت.

وأظهرت النتائج النهائية تصدر لائحة حزب الاتحاد الاشتراكي، التي يقودها عبد الغني مخداد للنتائج بحصوله على 31160 صوتا، يليه عبد الفتاح عمار (ولد زروال) عن حزب الأصالة والمعاصرة بحصول لائحته على 30366 صوتا، ثم عبد القادر قنديل بحصوله على 21492 صوتا، ثم محمد الناجي عن حزب الاستقلال ب21241 صوتا. وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات (التشريعية، والهوية، والجماعية) بسيدي بنور 67.34 في المائة. وتنافست 14 لائحة انتخابية على المقاعد البرلمانية الأربع المخصصة للإقليم. كما تنافست على مستوى الانتخابات الجماعية بالإقليم ذاته 16 لائحة انتخابية للظفر ب 31 مقعدا (20 مقعدا للذكور و11 للإناث). وفي ما يتعلق بانتخاب أعضاء مجالس الجهات بالإقليم، فقد بلغ عدد اللوائح، التي خاضت غمار هذه الاستحقاقات 10 لوائح انتخابية.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التالي