تمكنت المصالح الأمنية في مراكش من وضع حد لعمليات نصب، نفذها شخص تمت الإطاحة به في كمين، نصب له من قبل فرقة أمنية مختصة.
وأكد مصدر مطلع أن مصالح المنطقة الأمنية الأولى، التابعة لولاية أمن مراكش تفاعلت بسرعة مع شكاية أحد ضحايا عملية نصب، وجعلت حدا لممارسات الفاعل، الذي تم إلقاء القبض عليه.
واعتبارا لأفعال الاحتيال، التي ينهجها المشبوه فيه إزاء ضحاياه، فقد تمت عملية الإيقاف في إطار كمين أمني محكم بتنسيق مع النيابة العامة المختصة المشرفة على البحث، بعد أن قدم الضحية شكايته بشأن تعرضه للنصب من قبل الموقوف، الذي أوهمه بالتدخل لفائدته لتسهيل غرض إداري مقابل مبالغ مالية. المعني بالأمر، الذي تم ضبطه في حالة تلبس، تم إخضاعه لبحث معمق، أقر خلاله بالمنسوب إليه، والاحتفاظ به رهن تدبير الحراسة النظرية، قبل تقديمه أمام القضاء لمتابعته بالتهم المنسوبة إليه.
وفي إطار التنزيل الفعلي للخطة الأمنية المرصودة لمكافحة الظواهر الإجرامية داخل فضاء المدينة العتيقة، انطلاقا من التوجيهات القيادية، التي تلقتها، تمكنت الفرقة الحضرية للشرطة القضائية، العاملة في منطقة أمن المدينة العتيقة في ولاية أمن مراكش، من إيقاف شخص تم رصده لاشتباه ضلوعه في قضية تتعلق بالسرقة الموصوفة بجناية.
وقد تزامن إيقاف المعني بالأمر مع عملية بحث، وتحري بشأن شكاية في السرقة تجسدت في تحديد هوية المشتبه فيه الرئيسي، ورصد تحركاته.