هدد القيمون الدينيون، ومنتسبو التعليم العتيق، بخوض وقفة احتجاجية، يوم الثلاثاء المقبل، أمام البرلمان، للمطالبة بالإفراج عن المعتقل الإمام سعيد أبو علي.
ودعت الرابطة الوطنية لأسرة المساجد بالمغرب كافة المنظمات، والهيآت الحقوقية، والحركات، والأحزاب إلى حضور الوقفة الاحتجاجية، السالفة الذكر، للمطالبة بالإفراج عن المعتقل الإمام سعيد أبو علي، المحكوم ابتدائيا، بسنتين حبسا نافذا، واصفة إياه بـ »سجين الرأي ».
ويطالب القيمون الدينيون، الوزارة الوصية، بإقرار حقوق المشتغلين بالتعليم العتيق عبر تمتيعهم بالتغطية الصحية، وكافة الحقوق المكفولة لرجال ونساء التعليم، ويطالبون، كذلك، بتصحيح الوضعية الاجتماعية والإدارية، وصيغة تشغيل الأئمة، والمؤذنين، والخطباء، وباقي القيمين الدينيين، وأطر التعليم العتيق بما يكفل الاستقرار الوظيفي.
وتدعو الرابطة الوطنية لأسرة المساجد بالمغرب إلى إنهاء قرارات الإعفاء، الصادرة في حق القيمين الدينيين، المكلفين غير المتورطين في جرائم، أو جنح، لكن حصلت منهم أخطاء مهنية، يجب أن « تعالج بعقوبات تأديبية أخرى »، بحسب تعبيرها.
وقضت المحكمة الابتدائية في مدينة تمارة، الأربعاء الماضي، بسنتين حبسا نافذا، وغرامة مالية قدرها 10.000 درهم في حق الإمام سعيد أبو علي، المشرف على مدرسة الرحمة العتيقة بأفركط، التابعة لإقليم كلميم.
وتوبع الإمام بتهم خرق حالة الطوارئ، والتنقل بين المدن من دون رخصة، وتحريض الأئمة على أعمال من شأنها القيام بالعنف.