يشهد مقر ولاية جهة الرباط – سلا – القنيطرة، صباح اليوم الجمعة، حضورا أمنيا كثيفا يرافق جلسة انتخاب رئيس مجلس جماعة الرباط، المنصب، الذي صار شبه محسوم أن تظفر به أسماء غلالو عن حزب التجمع الوطني للأحرار، وينافسها في ذلك حسان لشكر، ابن الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، الذي تبدو حظوظه ضعيفة.
وتتجه غلالو إلى الظفر بعمودية العاصمة، بعدما عقدت قيادات أحزاب التحالف الرباعي، الذي يضم التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة، والاستقلال، والحركة الشعبية، مساء أمس الخميس، اجتماعا ضم عشرات المنتخبين في مجلس الرباط، وذلك في منزل مرشحة الأحرار، تجدد فيه تأكيد منح الرئاسة لغلالو، كما حسمت فيه تشكيلة مكتب المجلس الجماعي.
واستقدمت السلطات المحلية أعدادا كبيرة من عناصر الأمن الوطني، والقوات المساعدة لتأمين مقر ولاية الجهة، وذلك في محاولة لتفادي تكرار التوتر، والانفلات، الذي شهده مقر الولاية، الاثنين الماضي، بعد الجلسة الأولى، التي جرى تأجيلها بعد تبادل الاتهامات بين الطرفين، باستعمال وسائل غير قانونية في الضغط على المنتخبين.
