وقع 113 عضوا في « حركة النهضة » التونسية منهم قيادات استقالاتهم من الحزب، في سياق أزمة سياسية غير مسبوقة، تعرفها البلاد ومخاوف من احتكار الرئيس قيس سعيد للسلطة. ويوجد ضمن الموقعين نواب وأعضاء سابقون في المجلس التأسيسي وأعضاء في مجلس الشورى ومسؤولون في الجهات، اعتبروا أنهم سجلوا إخفاقا في إصلاح حزبهم. وتحدث بيان المستقيلين عن الخيارات السياسية الخاطئة لقيادة الحركة التي أدت إلى « عزلتها وعدم نجاحها في الانخراط الفاعل في أي جبهة مشتركة لمقاومة الخطر الاستبدادي الداهم. وحمّل البيان رئيس الحركة راشد الغنوشي مسؤولية وضع الحركة وقال، إن قرارات الرئيس قيس سعيد في 25 يوليوز الماضي وما تلاها من إجراءات في 22 شتنبر الحالي « تؤكد الانقلاب »، ولم تكن لتجد الترحيب من فئات واسعة من الشعب التونسي لولا الصورة المترهلة التي تدحرج لها البرلمان بسبب انحراف وشعبوية بعض منتسبيه، وبسبب الإدارة الفاشلة لرئيسه الذي رفض كل النصائح بعدم الترشح لرئاسته تفاديا لتغذية الاحتقان والاصطفاف والتعطيل. ومن الموقعين على بيان الاستقالة قيادات من الصف الأول مثل عبد اللطيف المكي وسمير ديلو ومحمد بن سالم، وأعضاء من البرلمان. وكان الرئيس التونسي قيس سعيد جمد صلاحيات البرلمان وأقال رئيس الحكومة هشام المشيشي وتولى السلطات في البلاد.
شريط الأخبار
« كاف » يحدد موعد نهائي دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية
النيابة العامة تطالب بسجن المدرب السابق للمنتخب النسوي الإسباني على خلفية قضية القبلة القسرية
ثلاثون شابا يستفيدون من ورشة للتصوير الفوتوغرافي بسلا
تجمع دعم العائلات المغربية المطرودة من الجزائر يستعد لتخليد ذكرى المأساة
بولندا وأوكرانيا يكملان عقد المتأهلين إلى بطولة أمم أوروبا 2024
منح شهادة الجودة للمعهد الوطني للصحة
فوزي لقجع يترأس ملتقى مفتشي الملاعب بالرباط المنظم من طرف « كاف »
الوقاية المدنية تنتشل جثة تلميذ قضى غرقا في قناة للري ضواحي أزيلال
مدرب منتخب الجزائر لأقل من 20 سنة يصفع عددا من لاعبيه في مشهد عنف غير مألوف
العادات والتقاليد المتوارثة في الجنوب محور إصدار جديد من مجلة « سلسلة تراث »