قالت عائلة شاب ثلاثيني وافته المنية بمستشفى الحسن الثاني بأكادير في الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء المنصرم، بأن الوفاة جاءت نتيجة لإصابته بمضاعفات صحية خطيرة مباشرة بعد تلقيه للجرعة الأولى من اللقاح يوم الجمعة الماضي، بأحد مراكز التلقيح بالدشيرة الجهادية بإقليم إنزكان أيت ملول.
وقال عمر شقيق الضحية، الذي كان يقطن قيد حياته رفقة عائلته بمدينة الدشيرة الجهادية، بأن شقيقة وافته المنية بسبب إصابته بمضاعفات صحية خطيرة مباشرة بعد تلقيه اللقاح، منها انتفاخ العينين والإسهال الحاد وارتفاع درجة حرارة جسمه، وتنمل يده اليسرى، قبل أن يغمى عليه بالشارع العام في اليوم الموالي، ويتم نقله على عجل إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي بإنزكان، حيث أمرت الأطقم الطبية بإحالته على المستشفى الجهوي الحسن الثاني، بعد ما عانى من صعوبة في التنفس وإغماء حاد.
وحسب المتحدث نفسه، فقد تم إخضاعه لعدة كشوفات طبية لم تنفعه في شيئ، إلى أن وافته المنية في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء المنصرم، داعيا مصالح وزارة الصحة إلى تكثيف جهودها لتوفير مواكبة صحية كافية للملقحين والملقحات وعدم الاكتفاء بتطعيم الجرعات وتلقيح المواطنين، مع الحرص على ضمان استشفاء المصابين بالمضاعفات بشكل سريع لإنقاذ أرواحهم.