مؤتمر الاتحاد الاشتراكي في دجنبر... وسيناريوهات خلافة لشكر

08 نوفمبر 2021 - 12:00

قرر المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي نهاية الأسبوع الماضي عقد دورة للمجلس الوطني للحزب في 20 نونبر، من أجل الشروع في التحضير للمؤتمر الوطني الحادي عشر للحزب، لانتخاب قيادة جديدة. ويدور جدل داخل الحزب حول هل سيستمر إدريس لشكر، في منصب الكاتب الأول، أم سيتم انتخاب شخصية جديدة؟

يأتي ذلك في وقت سبق للمكتب السياسي للحزب الذي عقد بعد انتخابات 8 شتنبر، أن أعلن عن الشروع في التحضير للمؤتمر في أجل أقصاه نهاية شهر دجنبر، رغم أنه لم يتم تحديد التاريخ بشكل دقيق.

حسب مصدر اتحادي، فإن هناك اثنين من السيناريوهات في أفق المؤتمر. أولها، احتمال بقاء إدريس لشكر كاتبا أول. ما يعزز هذه الفرضية أنه لم يعلن لحد الآن، رغبته في الرحيل عن قيادة الحزب، رغم أنه قضى ولايتين. فقد انتخب سنة 2012، لأول مرة كاتبا عاما، ثم أعيد انتخابه في 2017، أي أنه قضى 9 سنوات على رأس الحزب. وتشير مصادر اتحادية إلى ما يروج له أنصار لشكر داخل الحزب في مجموعات التراسل الفوري “واتساب” الخاصة بأعضاء الحزب، من إمكانية  تعديل القانون الأساسي للحزب، بالتنصيص على ثلاث ولايات للأمين العام حتى يستمر لشكر. ما يعزز ذلك هو أنه لا يوجد لحد الآن أي مرشح منافس للكاتب الأول الحالي. وتشير بعض المصادر إلى أن لشكر، أصبح متحكما في المكتب السياسي وفي المجلس الوطني، ولم يعد يخشى أي معارضة، وبالتالي فإن مقترح تعديل قانون الحزب سيمر بسهولة إذا تم اقتراحه، باعتبار أن لشكر، يجب أن يواصل عمله الذي بدأه في الحزب.

السيناريو الثاني، يقوم على أساس تبادل الأدوار بين لشكر والحبيب المالكي رئيس المجلس الوطني، بحيث يتم الاتفاق على أن يصبح المالكي رئيسا للحزب، لولاية واحدة، وأن يكون لشكر رئيسا للمجلس الوطني على أساس أن يعود لشكر من جديد بعد أربع سنوات لقيادة الحزب.

وخارج هاذين التوجهين، هناك بعض الاتحاديين الذين يشكلون أقلية، يحاولون التكتل لطرح بديل جديد. فهناك أحمد رضى الشامي، الذي عاد مؤخرا لإجراء اتصالات مع المسؤولين المحليين الاتحاديين لجس نبضهم، بخصوص إمكانية عودته، وترشحه، والذي تشير مصادر إلى أنه لم يتلق بوادر مشجعة له. وهناك أيضا بعض الاتحاديين، الذين يحاولون التكتل دون أن يتمكنوا من إطلاق أي مبادرة ملموسة.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ابراهيم منذ سنتين

ادا لم يكمل برنامج عمله خلال 9 سنوات الماضية فلن يكمله ابدا..الحزب في حاجة الى أطر شابة وواعية وأفكار مبتكرة للنهوض بالحزب من جديد..

التالي