أعلن المكتب المديري للرجاء الرياضي برئاسة أنيس محفوظ، انفصاله بالتراضي مع المدرب التونسي لسعد جردة الشابي، بعد الأداء الذي لم يرقى لطموحات وتطلعات الجماهير وكذا المكتب المديري للفريق الأخضر.
وقال الرجاء في بلاغ له، إنه توصل إلى اتفاق مع لسعد الشابي، مدرب الفريق الأول، يقضي بفك الارتباط بينهما بصفة حبية ورضائية.
وتقدم رئيس النادي أنيس محفوظ، أصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء المكتب المديري وجميع فعاليات الفريق، بأصدق عبارات الشكر والامتنان والتقدير لسعد الشابي على ما قدمه من خدمات جليلة للنادي، متمنيا له كامل التوفيق والنجاح في مشواره الرياضي والتدريبي، حسب ما جاء في البلاغ.
وأكدت بعض المصادر جيدة الاطلاع، أن المدرب السابق للمنتخب البلجيكي، مارك فيلموتس هو الأقرب لخلافة الشابي في قيادة الرجاء الرياضي، في انتظار الإعلان الرسمي من المكتب المديري للنسور.
وتمكن لسعد جردة الشابي من إحراز لقبين مع الرجاء، ويتعلق الأمر بكل من كأس الكونفدرالية الإفريقية، وكأس محمد السادس للأندية العربية للأبطال، وكذا احتلاله الوصافة الموسم الماضي في البطولة الاحترافية.
وكان أنيس محفوظ قد أكد أنه سيتم التعاقد مع طاقم جديد في برنامجه الانتخابي، الذي تضمن هيكلة رياضية شاملة، انطلاقا من الإدارة التقنية، والرياضية، والتكوين في جميع الفئات السنية إلى جانب الانتدابات، التي ستعهد للإدارة التقنية، وليس بعشوائية، من أجل تحقيق الأهداف، والتعاقد مع طاقم تقني جديد لقيادة الفريق.
