تستعد المفوضية العليا للانتخابات الليبية لإعلان تقدم اللواء المتقاعد خليفة حفتر أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية « خلال الساعات القادمة ».
ويشترط للترشح الحضور الشخصي للمرشح إلى أحد المراكز الانتخابية وتعبئة الاستمارات الخاصة بترشحه وتقديم أوراقه، قبل أن تعلن المفوضية قبولها أو ردها بناءً على استيفاء المرشح كل الشروط والمسوغات المطلوبة.
وحتى أمس الأحد، أكدت المفوضية العليا اعتماد أوراق اثنين من المرشحين للانتخابات الرئاسية، وهما خالد ابعيو وسيف الإسلام القذافي، هذا الأخير الذي تقدم بأوراقه للترشح في المركز الانتخابي في مدينة سبها.
ولا يقلّ ترشح حفتر جدلاً عن ترشح سيف الإسلام القذافي، فعلى الرغم من قبول المفوضية العليا للانتخابات أوراق الأخير، فإن المتحدث باسم محكمة الجنايات الدولية فادي العبد الله أكد، في تصريحات صحافية أمس الأحد، أنه لا يزال مطلوبا للمحكمة منذ العام 2011.
ومن بين الشروط الجدلية التي تضمنها قانون الانتخابات الرئاسية شرط يتعلق بمنع مزدوجي الجنسية، حيث منع القانون ترشح من يحمل جنسية دولة أخرى « ما لم يؤذن له »، فيما أعلن المجلس الأعلى للدولة، في العديد من المناسبات، رفضه القوانين الصادرة عن مجلس النواب، خصوصاً قانون الانتخابات الرئاسية الذي يرى رئيس المجلس خالد المشري أنه يسمح لحفتر بالترشح للانتخابات الرئاسية.