قام وزير الثقافة والشباب والتواصل، المهدي بنسعيد، مرفوقا بالمستشار الملكي، أندري أزولاي، بزيارة تفقدية للموقع التاريخي، فضاء شالة بالرباط، من أجل الوقوف على حسن سير أشغاله وكذلك تتبع عملية الترميم التي يشهدها.
وهي الزيارة التي قام بها الوزير بنسعيد، على هامش تنظيم وزارة الشباب والثقافة والتواصل لمعرض يتضمن اكتشافات “حلي بيزمون” التي تعود قطعها لـ150 ألف سنة بفضاء شالة، وهي الزيارة ذاتها التي قال عنها الوزير إنها “كانت فرصة للتأكيد على قيمته اللامادية الكبيرة لبلادنا”.
وعلى إثر ذلك، أشرف وزير الثقافة والشباب والتواصل، على تقديم معرض يتضمن اكتشافات، عثر عليها فريق دولي في مغارة بيزمون، عبارة عن 32 قطعة بحرية مصنوعة من نوع من الأصداف البحرية تسمى تريتيا جيبوسولا (Tritia gibbosula)، معروفة سابقا بناساريوس جيبوسيلوس (Nassarius gibbosulus)، وتعد من أقدم قطع الحلي التي تم اكتشافها في العالم حتى الآن.
يشار إلى أن هذه الأصداف البحرية المكتشفة كانت تستخدم من طرف الإنسان على الأرجح كقلائد للزينة، ما يدل على سلوك رمزي قديم جدا، بحسب معطيات كشف عنها الفريق الدولي.