مدير CNSS: شيخوخة المجتمع تهدد أنظمة الصحة والمعاشات ولا حل إلا بتمديد فترة النشاط ورفع سن التقاعد

20 نوفمبر 2021 - 22:00

أكد المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي حسن بوبريك، اليوم السبت بالرباط ، على ضرورة تنفيذ إصلاح “مقياسي” لنظام الضمان الاجتماعي الخاص بالمأجورين العاملين في القطاع الخاص، من أجل تحقيق توازن تقني أفضل.

وقال بوبريك، خلال مائدة مستديرة نظمت تحت عنوان: “مكافحة الهشاشة الاجتماعية”، في إطار الدورة الرابعة عشرة للمناظرة الدولية حول المالية العامة (CIFP) إن الأمر يتعلق برفع سن التقاعد، وزيادة المساهمة، ومراجعة نظم حساب الأقساط السنوية”.

وبعد أن استعرض الوضعيات المختلفة لأنظمة الصندوق، قال بوبريك إن نظام المعاشات المدني لم يعد ينتج عجزا بفضل الإصلاح المقياسي لسنة 2016، والذي رفع سن التقاعد من 60 إلى 63 عاما، وخفض معدل المعاشات من 2.5 في المائة إلى 2 في المائة، فضلا عن رفع نسبة المساهمة من 20 في المائة إلى 28 في المائة، مبرزا أن الأمر يتعلق بقرارات “وازنة”، بيد أنها مكنت من “وقف النزيف”.

كما سلط بوبريك الضوء على أهمية التوازن التقني “من فرد إلى فرد” وفقا لحساب الحقوق، وسن الإحالة على التقاعد من بين أمور أخرى، مشيرا في السياق نفسه إلى ضرورة إعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لضمان تمويل الحقوق السابقة.

وأشار المسؤول إلى أن شيخوخة سكان العالم باتت “حقيقة” لا غبار عليها، وأن ارتفاع متوسط أمد الحياة المتوقع خاصة في المغرب “أمر جيد” ، لكونه يرجع بشكل أساسي، إلى تحسين الولوج إلى بنية تحتية وتنمية صحية متينتين.

وشدد على أن “شيخوخة الساكنة، لها عواقب وخيمة للغاية اليوم، إذ تمارس ضغوطا كبيرة على الموارد والإنفاق على المعاشات التقاعدية والصحة”، مذكرا بخصوص تمويل صندوق التقاعد والحماية الاجتماعية، أنه “لا يوجد خيار آخر غير ذلك المتعلق بتمديد فترة النشاط العالي وتأخير سن التقاعد”.

وفي ما يتعلق بإسقاطات المساهمات والنفقات والتوازن التقني لخطط المعاشات التقاعدية 2020-2050، أفاد بوبريك بوجود “هشاشة مالية كبيرة بخصوص نظام المعاشات التقاعدية الوطني”، فضلا عن نمو نفقات المعاشات التقاعدية بوتيرة أسرع من المساهمات، عندما يكون الرصيد التقني (المساهمات – المصاريف)، “سلبيا” ويزداد سوءا أكثر فأكثر خلال فترة الإسقاط.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إدريس الجراري منذ سنة

المشكل هو ان الدولة مسؤولة عما نهب من ملاير الدراهم من الصندوق الوطني للتقاعد (CNSS) وعلى الدولة ان تضخ اموالا في هدا الصندوق كما تفعل مع مؤسسات أخرى و تخفض من سن التقاعد إلى 55 لتفسح المجال امام الشباب وترفع من قيمة التقاعد إلى نسبة تضمن العيش الكريم للجميع وعلى الدولة ان تغير من تعاطيها مع الملفات الإجتماعية و الإقتصادية حيت يجب عليها ان تنهج سياسة تحقق فيها العدل وليس دائما تتم الإصلاحات على حساب الشعب الشارع في غليان فلا تقربوا النار من الزيت ...

جميلة فارس منذ سنة

النهب والاستغلال بجميع انواعه بلادنا تعتني من هذا كله و لا يعاني من الشيخوخة لان كل شيخانجبعلى الاقل اشابان محرومون من فرصة عمل هذا تحليلي بدونلغة خشب كما جاء في المنشور

حسن ايدير منذ سنة

الخلل مصدره سوء التدبير والتوظيف المحكم لموارد الصندوق

محسن منذ سنة

و الله العظيم ليست هناك شيخوخة الا في ادمغتكم فانتم اليوم تؤدون ثمن سوء تدبيركم و توقعاتكم و فسادكم في البذخ و الترف من جيوب المساهمين في اجتماعاتكم. أذكركم سيدي منذ سنوات قليلة عندما صرفتم الملايين في اجتماعاتكم التافهة بمراكش. و اليوم تاتي متباكيا. و لكن عندما تتواجدون في دولة ليس لها الا شعارات المسؤولة مقابل المحاسبة فافعلو ما شئتم فبالعامية يقولون المال السايب كيعلم السرقة.

Said منذ سنة

A quand la revalorisation de la pension de retraite décidée depuis le mois de décembre 2019 Nous attendons le feed back de Mr le DirecteurGénéral de la CNSS.D

Said منذ سنة

بها

عبدالرحيم الزيتوني منذ سنة

يجب التدكير بأكبار السن الذين يموتون بصمت بدون رعاية عائلية أو رعاية وطنية، فالجميع منا سوف يذهب إلى هذا السن ولهذا الكبر الذي ليس له ضمان معيشي مضمون ﻻ من العائلة وﻻ من الدولة.

مغرور منذ سنة

نحن أصحاب المعاشات الضعيفة جدا نتسائل عن الزيادة التي أعلنتها الحكومة في دجنبر 2019 لمادا لم نتوصل بها مند سنتين . هل ألغيت .ونطالب بالزيادة مع كل زيادة في اﻷجور ﻷننا نتسوق في نفس السوق فأصبحت معاشاتنا لا تكفينا حتي فالخبز وآتاي.

حسان منذ سنة

وهل نحن مجتمع نشأ في بيئة صحية مند الطفولة حتى يصل إلى سن التقاعد..وهل ساعات العمل الطوال بالاضافة للممرسات اللا إنسانية واللاصحية كفيلة برفع سن التقاعد والبطالة منتشرة في كل حي إن لم اقل أن مدنا باكملها لا عمل فيها...!!؟ والله لا ندري من أي كوكب أنتم!!؟

مغربي منذ سنة

سياسة رشيدة باعتباره السن الاقصى للوضيفة 20 عام واعتبار سن التقاعد في 90 سنة لتستفبد الدولة والمجتمع من نكساته ...حسن الاختيار ياحكومة زيادة المشاكل وليس حلها .

Mohamar منذ سنة

اصلا معاش cnss هزيلة ولا ترقى إلى بدله المتقاعدون من جهود أثناء عملهم. قهرا حدد السقف ٦٠٠٠درهم. من ٦٠٠٠درهم تخصم ٣٠% ظلما. يفرضون عليك ان تؤدي ما يقرب من ٢٠٠درهم شهريا ظلما. عاءدات المرض هزيلة جدا ومبكية لا ترقى إلى ما يمكن ان يكون عليه حال المتقاعد . الضمان الاجتماعي لايشرف المتقاعد المغربي بل يهينه.

العزيزي عبداللطيف منذ سنة

المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي خرج ببيان ينبه بخطوة عجز الصندوق عن أداء معاشات الموجورين وتعويض التغطية الصحية ان لم يتخد الصندوق إجراء مسار الصندوق المغربي للتقاعد للقطاع العام .وهذا التصريح جاء في الوقت الذي يعرف فيه الصندوق تغييرات كبرى وذلك بسماح ادماج الإجراء الخواص للاستفادة من برنامج التغطية الصحية الاجتماعية وهذا ثقل يضاف إلى العبء الكبير الذي يعرفه الصندوق وخصوصا سنوات وباء كورونا وعلى الحكومة الإسراع في التدخل لتجنب ضعف الصندوق وأداء مهامه وسوف نرى الجدية او الخثلان للتدخل في هذا المشكل الاجتماعي التضامني والسلام

Noureddine منذ سنة

Effectivement, l'heure est venue pour une refente structurelle de l'organisme sociale de secteur privé pour redresser et rééquilibrer ses ressources financières et renflouer ses caisses. Le scénario le plus envisageable c'est d'instaurer le système d'indexation visant le rapport entre cotisations des salariers et les allocations perçues en retraite en annulant bien entendu le plafond actuel de salaire de 6000 dhs. En effet, un salarié qui perçoit actuellement 8000 dhs doit percevoir en retraite au moins 7500 dhs et non 4200 brut dans la configuration actuelle.

Laroussi Noureddine منذ سنة

Les pensions que perçoivent les retraités sont injustes et portent un préjudice et laissent considerablement lésés les pensienistes. La CNSS doit impérativement mener une réforme pour redresser sa situation financière et faire bénéficier les les retraités en supprimant le plafond de 6000 dhs et instituer le système d'indexation pour que tout un chacun reçoive ce qu'il mérite.