قال لحسن السعدي، برلماني حزب التجمع الوطني للأحرار (تارودانت الشمالية)، ورئيس الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، بأن هيأته تدعم قرارات الحكومة، لأنها مبنية على دراسات وصادرة عن أناس لهم دراية بالميدان، وذلك علاقة بالجدل الجاري حول الشروط التي أعلنتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والتي تنص بموجبها على تحديد سن 30 سنة كحد أقصى للمترشحين والمترشحات لاجتياز مباريات توظيف الأطر النظامية للأكاديميات.
ووفقا لقوله، “يعد تجويد تكوين الأساتذة مدخلاً أساسياً للإصلاح، بالإضافة إلى تشبيب القطاع”، وهو الجدل الذي خلقه قرار ولوج التكوين للمترشحين الذين لايتجاوزون سن ثلاثين سنة، لكن تظل اهتمامات الحكومة في إيجاد فرص بديلة للعاطلين عن العمل قائمة ومستمرة، حيث يظل الرهان أساسياً في تحقيق 250 ألف منصب شغل ومليون منصب شغل في أفق خمس سنوات، حيث لاينبغي أن يكون التعليم منفدا لإيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية والاستمرار في نفس النهج دون اعتماد خطط لإصلاح الوضع الحالي.
وخلص إلى أن القرارات الصادرة عن وزارة التربية الوطنية التي يترأسها شكيب بنموسى، و”هو العارف بدقة مخرجات النموذج التنموي الذي يرتضي الوصول إلى جودة التعليم من خلال تجويد تكوين الأساتذة، لن تكون إلا قرارات صائبة تصب في مصلحة التعليم”.