قامت مصالح عمالة الناظور، بشراكة وتنسيق مع مجلس جماعة راس الماء، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية، على اجتثاث، وإتلاف نباتات الصبار، المتضررة من الحشرة القرمزية.
وفي إطار البرنامج الوطني لمحاربة الحشرة القرمزية، تم استئصال مجموعة مهمة من نباتات الصبار، التي اجتاحتها هذه الحشرة، عقب انتشارها خلال الآونة الأخيرة بشكل كبير، على نطاق واسع بمجموعة من مناطق الريف، وشرق المملكة.
وجرى الإبلاغ عن وجود هذه الحشرة بالمغرب، نهاية سنة 2014، وعرف عنها انتشارها الواسع في الغابات الاستوائية، وشبه الاستوائية، بأمريكا والمكسيك، ووسط المغرب كذلك، حيث أكد العديد من الخبراء بأنها لا تشكل أي خطر على صحة الإنسان، أو الحيوان.
وكانت وزارة الفلاحة والصيد البحري قد نهجت خطة طوارئ، لمكافحة انتشار الحشرة القرمزية بالمغرب، وذلك بالاعتماد على المكافحة البيولوجية، واقتلاع، ودفن النباتات المتضررة، قبل أن يتمكن فيما بعد، باحثون زراعيون مغاربة من تحديد ثمانية أنواع من الصبار، تتميز بمقاومتها العالية، لهذه الحشرة الضارة.